أطلقت إدارة سجون منطقة جازان مساء أمس الأول سراح 400 سجين من سجناء قضايا الحق العام الذين انطبقت عليهم شروط العفو الملكي، واستوفوا المعايير التي وردت في التعميم المبلغ لإمارة منطقة جازان والمديرية العامة للسجون، حسب مدير سجون جازان العقيد شائع القحطاني. لافتا إلى أن العفو الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جاء بهدف لم شمل السجناء مع أسرهم وذويهم. داعيا النزلاء والنزيلات إلى استثمار هذه الفرصة في التوبة وتهيئة النفس للعودة للأسرة والمجتمع حاملين بذور الخير والعطاء مع مراجعة النفس وتعديل سائر السلوكيات الخاطئة وفتح صفحة جديدة بعيدا عن مواطن الشبهات. وأبان أن الجهات المختصة باستكمال إجراءات النزلاء المشمولين بالعفو، التي تضم مندوبين من الشرطة، السجون ومكافحة المخدرات، بذلت جهودا متواصلة ومكثفة بتنسيق ومتابعة من إدارة سجون منطقة جازان وإشراف مباشر من الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة ومدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي. من جهتهم عبر عدد من السجناء الذين رصدت «عكاظ» فرحتهم لحظة الإفراج عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الأبوية الحانية. مؤكدين أن العفو سيكون سببا في توبتهم وابتعادهم عن الطرق غير السوية.