بالرغم من أنّ زراعة الفراولة في منطقة عسير حديثة نسبيًا، إلا أنّ مزارع الفراولة في أبها تُبشر بمحصول جيد هذا الموسم. ورصدت عدسة “المواطن” بالفيديو والصور واقع هذه الزراعة والظروف التي يمكن من خلالها لهذا المحصول أن يصبح ميزة نسبية للمملكة إذا ما توفرت له الظروف الملائمة. وأكّد المشرف على هذه المزارع والمشاتل، وهو مصري، مقيم في أبها، أنّ نجاح زراعة الفراولة يعتمد على الصنف والنوع وموعد الزراعة ونوع التربة ومكافحة الآفات الحشرية حيث تحتاج لعناية كبيرة جدًا. وأضاف: نحن نضع تحت شجيرات الفراولة قطعًا بلاستيكية ممتدة لهدف حمايتها من جميع الظروف، خصوصًا النباتات الطفيلية وحماية ثمارها ،مشيرًا إلى أنّ هذا النوع من الفراولة المصرية. وعن مدى مناسبة أجواء منطقة عسير لزراعة الفراولة أكّد أن الأجواء مناسبة جدًا، حيث تميل إلى البرودة وهو ما يحتاجه المنتج كثيرًا، حيث تنتج الفراولة ثمارها خلال ما يقارب 60 يومًا من زراعتها . وأشار إلى أنّ الإقبال كبير جدًا على الفراولة التي تباع بسعر يتراوح بين 15 إلى 20 ريالاً للأوعية البلاستيكية التي تزن ما يقارب من نصف كيلو جرام كما أنّه يتم بيع الشتلات ب 10 ريالات لكل شتلة. الجدير بالذكر أنّ شجيرات الفراولة تعد من نباتات الفصيلة الوردية التي تزرع في أواخر فصل الصيف في المناطق معتدلة الحرارة، تتميز بسهولة زراعتها، وهي من الزراعات التي يسهل زراعتها في الحاويات أو في الحديقة، ومن النباتات سريعة النمو، وهناك نوعان من نبات الفراولة النوع الأول الصيفية والآخر الدائمة. وفي مجموعة الفراولة أنوع عديدة منها: 1)الفراولة الدائمة: هي الأكثر شعبية تنمو شجرتها لمدة خمس سنوات تتواجد على مدار العام تزرع في المناخات المعتدلة وفي المناطق الباردة. 2)فراولة يونيو: توجد في وقت مبكر من فصل الصيف، وهذا يتوقف على زرع الوقت، وهذا الصنف يستخدم للتجميد. 3)الفراولة المعتدلة: وهي أكثر بكثير من الفراولة الدائمة وفراولة جبال الألب هي ثمرة صغيرة مثالية جدًا لصناعة المربى.