اقر الرئيس باراك اوباما أمس بأنه «استهان» بما للقرصنة المعلوماتية والتضليل من تأثير في الديموقراطيات، إثر صدور تقرير اجهزة الاستخبارات حول تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ونفى في مقابلة مسجلة مسبقا مع برنامج «هذا الاسبوع» على شبكة «ايه بي سي»، التقليل من اهمية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تقول اجهزة الاستخبارات الامريكية إنه امر بالقرصنة بهدف تقويض الحملة الرئاسية للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون. واضاف «لكنني اعتقد انني قللت من درجة تأثير المعلومات الخاطئة والقرصنة الالكترونية في عصر المعلوماتية الجديد على مجتمعاتنا المفتوحة والسماح لانفسهم بالدس في ممارساتنا الديموقراطية بطريقة اعتقد انها تتسارع». من جهته قال رينس بريبوس الذي اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب كبير العاملين بالبيت الأبيض إن ترامب قبل ما خلصت إليه المخابرات الأمريكية عن تورط روسيا في الهجمات الالكترونية. وأضاف إن «إجراءات قد تتخذ» ردا على ذلك. وقال إن ترامب «قبل حقيقة أنه في هذه الحالة بالتحديد كانت كيانات من روسيا» وراء التسلل إلى مؤسسات الحزب الديمقراطي والعاملين به. وتابع إن ترامب يعتزم أن يوجه أجهزة المخابرات بإصدار توصيات بشأن ما الذي يتعين عمله.