دافعت جامعة أم القرى عن قرارها بإلزام طالبات فرعها في الليث بالبقاء داخل الكلية حتى الساعة الثانية ظهرا دون التقيد بمواعيد انتهاء محاضراتهن، إذ قالت إن القرار اتخذ لمصلحتهن، بعد ورود شكاوى عديدة، وحدوث مشكلات تتعلق بخروج بعض الطالبات أثناء الدوام دون علم أولياء أمورهنّ. وكانت "المدينة" نشرت شكوى طالبات الكلية الجامعية في الليث من سوء المبنى وتدني مستوى النظافة، وضيق القاعات الدراسية، إضافة إلى الزامهن بالبقاء داخل الكلية حتى الساعة الثانية ظهرا دون التقيد بمواعيد انتهاء محاضراتهن، فيما تفاعل المغردون مع الشكاوى عبر هاشتاق #طالبات_كليه_الليث_يعانون. وجاء في بيان الجامعة: "فيما يتعلق بغلق البوابة خلال الفترة من الساعة 8ص وحتى 12ظهراً، هو قرار اتخذ لمصلحة الطالباتِ، بعد ورود شكاوى عديدة، وحدوث مشكلات تتعلق بخروج بعض الطالبات أثناء الدوام دون علم أولياء أمورهنّ، وقد وردتْ إلى الكلية مقترحاتٌ عديدة ومتكررة من جهات معنية كهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بخصوص تطبيق هذا الاقتراح. ولاسيما أن كثيراً من طالباتِ الكليات يأتين عبر الحافلات من مناطق بعيدة، وآخر حافلة تصل الساعة الثامنة، وأول حافلة تنطلق الساعة 12:30، وبالتالي فلاحاجة للطالبات بالخروج خلال هذه الفترة. وأضاف البيان: أما طالبات المنطقة فالمعمول به أن أي طالبة يأتي ولي أمرها بإثباته لاستلامها فإنها تخرج في أي وقتٍ كان. وبخصوص المبنى، قال البيان: من المعلوم أن المبنى المخصص للكلية مبنى صغير نسبياً بالنسبة للعدد الذي يدرس به من الطالبات، وقد تم التوسع في القبول بناءً على ضغوط مجتمعيةً ورسمية قوية بقبول أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات، وهذه الأعداد يستوعبها المبنى بحمد الله، ولكنه يستوعبها بالكاد، ولذلك يحصل ضغط على دورات المياه وغيرها من مرافق الكلية، مما يتسبب في بعض الظواهر السلبية التي وردت الإشارة إليها. وأضاف: نظراً لتعذر دخول العمال خلال فترة النهار فإن كثيراً من هذه الظواهر لايمكن معالجتها إلا مساءً بعد انصراف الطالباتِ. ومتى ماتمّ للجامعة بحول الله إنشاء المباني المخصصة فإن كثيراً من إشكالات الزحام والضغط ستنتهي بإذن الله. وأما ماذكر بخصوص الحشرات فيبدو والله أعلم أنه مبالغٌ فيه. وعلى كل حالٍ فالشكاوى والصور المرفقة محل عناية واهتمامٍ وقد رُفعتْ للجهات المعنية في الجامعة للوقوف على سببها، واتخاذ اللازم تجاهها.