نظم مركز الطفل للتدخل المبكر الطبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتعاون مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مؤخرا مؤتمر التوحد حول العالم الرابع بعنوان "التمكين من خلال التقنية " وذلك بمشاركة العديد من المختصين في المجال، من عدد من الجامعات العالمية . وأعربت مديرة مركز الطفل للتدخل المبكر الدكتورة هبه شطا خلال كلمتها الترحيبية عن سعادتها بمشاركة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في تنظيم هذا المؤتمر،والاستفادة من مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بوصفة أحد أهم المراكز العلمية البحثية المتقدمة في المنطقة. وأكد المدير العام التنفيذي والأمين العام لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة أحمد بن عبد العزيز اليحيى أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات، لما تمثله من حلقة وصل بين مختلف القطاعات المعنية بهذا المجال، كما يسهم بتوفير فرصة للعاملين في المجال لتبادل الخبرات مع الخبراء والمختصين الذين يتمتعون بالمعرفة لآخر ما توصلت اليه الأبحاث العلمية في المجال. وناقش المؤتمر استراتيجيات علمية وعملية لممارسي المهن المختلفة في مجالات الإعاقة للتعامل مع حالات التوحد وتشخيصها والتطبيقات الحديثة في مجال العالم الرقمي وسهولة استخدامه وتطبيقه. ويأتي حرص صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز – رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بمشاركة المركز في هذه المؤتمرات، امتداداً لما يوليه سموه بهذه الفئة العزيزة علينا جميعاً، وتسخير كافة الإمكانيات لما يسهم في الحد من الإعاقة والعمل على تحسين حياة المعاق من خلال الأبحاث العلمية المقننة وتطوير الأساليب التشخيصية والتدخل المبكر خاصة من خلال التكنولوجيا الرقمية وتطبيقاتها وبما يسهم في توفير خدمات مناسبة وملائمة لهم.