حذر وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى من الانعكاسات السلبية لأي تهاون في الانضباط والالتزام بالحضور على جميع عناصر العملية التربوية، لافتا إلى أن تطبيق النظام في هذا الشأن حري بأن يعزز مستويات التحصيل العلمي للطلبة، ودرجة جديتهم في شؤونهم الحياتية، ويمكنهم من مواجهة التحديات المستقبلية. كما طالب بضرورة تعاون الأسرة وأولياء الأمور مع المؤسسات التعليمية في غرس ثقافة الحضور والانضباط الدراسي لدى الطلبة. مؤكدا على ضرورة تكثيف الجهود في ضبط الحضور المدرسي في كافة المراحل الدراسية بجميع المدارس الحكومية والأهلية، مشددا على أهمية متابعة رصد الغياب بدقة عبر برنامج نور الإلكتروني، وتطبيق اللائحة والأنظمة المتعلقة بذلك بما يساعد على تحقيق الأهداف التعليمية على أكمل وجه. ودعا لتحقيق نقلة نوعية في تقليص نسبة الغياب إلى أدنى مستوياتها؛ مطالباً بتكاتف الجهود والتعاون بين إدارات ومكاتب التعليم والمدارس، بما يبرهن على الجدية في الاهتمام بالوقت وتوظيفه كما ينبغي، وبالصورة التي تساعد على تطوير المنظومة التعليمية والارتقاء بأساليبها وأدواتها. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده مع مديري التعليم في كافة مناطق ومحافظات المملكة عبر شبكة الاجتماعات التلفزيونية "لقاء"، وبحضور عدد من قيادات الوزارة، والذي خصص لمناقشة آليات وسبل تعزيز أعلى نسب في الانضباط والمدرسي والالتزام بالحضور على مدار العام الدراسي. وفي نهاية اللقاء استمع الوزير العيسى لمداخلات مديري التعليم وآرائهم ومقترحاتهم المتعلقة بالانضباط والالتزام وشكرهم على جهودهم وتفاعلهم من أجل تحقيق الأهداف المأمولة في هذا الموضوع المهم.