كشف مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس عن أنه سيتم خلال العامين القادمين الانتهاء من جميع مباني المدينة الجامعية بمكةالمكرمة وسيتم نقل الفروع من داخل مكة الى المدينة الجامعية، وقال في محاضرة ألقاها بنادي مكة الثقافي الأدبي مساء أمس بعنوان «الاقتصاد المعرفي.. تجربة جامعة أم القرى نموذجًا»: إن الجامعة قطعت ما نسبته أكثر من 90٪ من الإنجاز في مباني المدينة الجامعية لتحتضن اكثر من 45 ألف طالب وأكثر من40 الف طالبة. وقال: إن زمن الأبحاث المبنية على الترقيات قد ولّى»، مؤكدًا أن الاقتصاد المعرفي هو الطريق المستديم وأن 81 عامًا مرت من عمر المملكة هي قرن النفط وسيبدأ بعد العشرين عامًا المقبلة قرن المعرفة. وأضاف مدير جامعة أم القرى: إن عدد المستفيدين من منتجات شركة وادي مكة للتقنية أكثر من 300 ألف مستفيد وعدد الشركات الناشئة لدى شركة وادي مكة للتقنية 15 شركة فيما بلغ عدد الجهات المستفيدة من شركة وادي مكة للتقنية 15 جهة وعدد المستثمرين في شركة وادي مكة ثلاثة من المستثمرين. وأضاف د. عساس: تحتضن جامعة أم القرى بنهاية عام 2016م أكثر من 1000 براءة اختراع منها 130 براءة اختراع مسجلة و37 براءة اختراع صدر لها شهادات و 18براءة اختراع تم تحويلها إلى منتجات. من جانب آخر، دشّن مدير جامعة أم القرى، وحدة التدريب والتعليم الطبي المستمر التي يشرف عليها معهد البحوث والدراسات الاستشارية، بحضور وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي د. نبيل كوشك، ووكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع د.هاني غازي، وعمداء الكليات الطبية، وعدد من المسؤولين في المستشفيات، والممارسين الصحيين، وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية. وأكد مدير الجامعة أن تدشين هذه الوحدة يأتي استجابة للطلب المتزايد على البرامج التأهيلية الطبية في مجالات التدريب، وذلك نظير ما تمتلكه الجامعة من كوادر بشرية ذات تأهيل عالٍ، وأحدث التقنيات والمعامل الطبية المتخذة في التعليم والتدريب الطبي، مشيرًا أن جميع برامج الكليات الطبية تم اعتمادها دوليًا نتيجة تحقيقها للمواصفات والمعايير الدولية.