اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، محاولة الميليشيات الحوثية استهداف أقدس بقاع الأرض على المسلمين وهي مكةالمكرمة بواسطة صاروخ باليسيتي، أنها عمل مقيت وأحمق وجبان وغير إسلامي وغير أخلاقي. وقال الإرياني، في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية: إن مثل هذا الاستهداف يكشف الوجه الحقيقي للعصابة الانقلابية، وفقدانها للوازع الديني والأخلاقي. وأضاف الإرياني أن محاولة استهداف مكةالمكرمة بصواريخ الدمار التي ترسلها إيران، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هذه العصابة الانقلابية تجردت من كل القيم الدينية والاجتماعية، وتثبت أنها مصرة على المضي في الحرب والدمار والتخريب لليمن، وكذا استهداف دول الجوار، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية. وحذر الإرياني من أن الميليشيات الانقلابية تعمل على توسيع رقعة الصراع بالإصرار على استهداف أراضي المملكة العربية السعودية، وحتى الأماكن الأكثر قدسية لدى المسلمين قاطبة حول العالم، في محاولات مفضوحة ومكشوفة لإحباط كل مساعي السلام، التي تبذلها الأممالمتحدة والدول الراعية لعملية السلام، ولإدخال المنطقة في صراع إقليمي، تنفيذا لأجندات إقليمية مشبوهة. ودعا المجتمع الدولي إلى تصنيف الحوثيين كحركة إرهابية، في ضوء كل التصرفات التي قامت بها في اليمن، من انقلاب ومن قتل وتجويع وتشريد واعتقالات وتقييد للحريات وتجنيد للأطفال، وكذا في ضوء اعتداءاتها على دول الجوار.