* إن من يحب الوطن يكتب له ويقف معه ويحارب من أجله ويموت دونه ويقاتل كل من يقول عليه كلمه واحدة، هكذا تعودنا، نحبه ونكتب له ونعيش له ومن أجله لا خوف ولا قلق ولا زعل وعلاقتنا به ومعه علاقة حب أبدية يستحيل أن تنفك أو تتأثر أو تغير ببعض الآراء الفاسدة والحاقدة التي تأتي من بعض المجانين والتافهين الذين يعزفون على أجندات خارجية ويتعاملون معنا بأسلوب الخبث وهم يدسون لنا السم في العسل والكتابة أمانه والحب أمانة والإخلاص حياة، يقبل كل المخلصين ويحبهم لكن أن يقبل الرأي الفاسد من عقل لا عيون له ولا قلب ولا لسان يتقن بعض مفردات شاذة يستطيع أن يكتبها كاتب مبتدئ أو يخطها تلميذ في الصف السادس ابتدائي ولا أسهل ولا أقبح من أن تلبس ثوب المحب وأنت أحقد من جمل معتقدًا أن غيرك يصدقك في زمن كل ما فيه مكشوف...،،،، * إن من يخاف على الوطن هو من يقف معه ضد أعدائه لا معهم ضده وأن من يريد الإصلاح يختلف كليًا عن أولئك الذين يريدون أن يصنعوا لنا بجنونهم مقابر ومجازر وعجائز أشباحًا وحسبهم أن الوعي أكبر والولاء أجمل من حماقتهم تلك التي وجدت في صدور العقلاء الرشد والخلد الذي رد إليهم كل ما كتبوه وهو يعي أن وحدتنا ولحمتنا وأمننا حياة وأن الفتنة أشد من القتل وأن إصلاح الأمور من خلال النقاش الهادئ والكتابة المتزنة التي تأتي لتبني بالحب أحلام الناس الذين هم يحبون أرضهم أكثر من حبهم لأنفسهم وهي حقيقة قرأتها في أحاديث الناس وتعليقات القراء تلك التي وقفت وتصدت لكاتب أحمق كتب القلق والخوف ورفض الفرح في عيد الوطن وكان يعتقد أنه سوف يحظى بالتصفيق الذي انقلب على رأسه فكانت مصيبته في أنه عاش القلق والزعل مع نفسه وفرح الوطن...،،، * (خاتمة الهمزة)... كلنا مع الوطن نفرح معه ونموت دونه شاء من شاء وأبى من أبى... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]