- نجحت السعودية (كعادتها السنوية) في تنظيم حج 1437ه بلا حوادث تُذكر، خبر مُكرَّر وليس بجديد -ولله الحمد-. - تسهيل أداء مناسك الحج على ضيوف الرحمن محل اهتمام المملكة برعاية وإشراف مباشر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الحج والأعمال والجهات المُكلَّفة بتنظيمه، وهي عادة ملكية سنوية يعتبرها -رعاه الله- شرفٌ للمملكة وحكومتها وأبنائها. - تنامت العناية السامية بالتفاصيل، واستمرت في توفير كل ما من شأنه التيسير والتخفيف على ضيوف الرحمن، بلغت أن أطلق مشروع إعداد وتجهيز حجارة رمي الجمار، بعد الحصول على الفتوى الشرعية بإجازة هذا المشروع. - صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أدار بنجاح وأمان -دومًا- أعمال الحج، أثمرت هذا العام اكتمال التنسيق بين كافة القطاعات المشاركة على نحو غير مسبوق. - ومن جهتها وكعادتها حشدت أمانة العاصمة المقدسة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل -مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية- كافة طاقاتها البشرية والمادية مدعومة بفرقٍ مساندة من وزارة الشؤون البلدية والقروية والبلديات والأمن العام والمجاهدين والكشافة، إضافة إلى عددٍ من المراقبين الصحيين، كما جهّزت الأمانة أسطولاً كبيرًا من المعدات والآليات، مع تسخير كافة الإمكانيات اللازمة استعدادًا لتقديم أعلى مستويات في الخدمات البلدية لحجاج بيت الله الحرام. - كما أطلقت المملكة العربية السعودية هذا العام مشروع التحوّل الرقمي في وزارة الحج والعمرة فى سبيل تقديم خدمات ناجحة لحجاج بيت الله العتيق، حيث بات التطبيق ركيزة أساسية في التغيير والتحوّل في قطاع الحج والعمرة، ويأتي مركز التحكم والمراقبة في صدارة تقنيات الحج هذا العام، وهو متاح للمنفعة والمشاركة لكل الجهات الخادمة للحجيج، ويمنح سرعة فائقة في كشف السلبيات ومعالجتها. - تطوير الإجراءات وتوفير الخدمات للحجيج وإدارة التفويج في تقدمٍ مستمر ونجاح مضطرد، أمور مستمرة عامًا بعد عام. - رجال الأمن أضافوا على سجلات شرف خدمة الحجيج صفحات من النبل والشهامة، صورًا مُكرَّرة، ولم يعهد عنهم غير هذا. - شهد الموسم مشاركة فاعلة من المتطوعين والمتطوعات من شباب المملكة لخدمة الحجيج ورعاية أطفالهم ومساعدة كبار السن والتائهين، كما شهدت المشاعر انتشار مبرات ومساهمات الشعب السعودي النبيل في استضافة وإكرام ووفادة الحجاج بتوزيع الماء والغذاء عليهم. - هذا ما تنشغل به المملكة العربية السعودية في موسم الحج العظيم. - في حين لا تتورَّع إيران المُسمَّاة -عبثاً- الجمهورية الإسلامية عن تعطيل خامس أركان الإسلام طمعًا في مكاسب إستراتيجية على حساب المملكة، فتمنع إرسال بعثات الحج الإيرانية، وتُحوِّلهم لكربلاء بفتاوى المبتدعين المعممين بأن الحج لكربلاء يُعادل تسعين حجة لمكة. - المملكة تقلب السحر على الساحر وتتيح للراغبين بالحج من الشعب الإيراني فرص الحج. - يفد الحجاج الإيرانيون للمملكة، ويُسجِّلون شهادتهم ضد حكومة الملالي، ويُشيدون بإجراءات المملكة. - حمى الله بلاد الحرمين وسدد حكومتها وأيد بنصره جنودها. @Q_otaibi [email protected]