أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، إن مكةالمكرمة تحتل المركز الأول عند خادم الحرمين الشريفين وولي عهده - حفظهما الله -، مشيرًا إلى أن مشروعات تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة «تحت الدراسة» بتوجيه ملكي وسترفع -إن شاء الله تعالى - بعد الحج، لا سيما وأن ذلك التطوير أخذ أولوية في رؤية المملكة 2030، راجيًا الوصول بالمشروع إلى مستوى طموحات الملك المفدى - أيده الله - وإلى تطلعات المواطنين. الروح المعنوية ونوه سموه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس في مقر إمارة منطقة مكةالمكرمة بمشعر منى، بالمتغيرات التي طرأت على مكةالمكرمة خلال السنوات الماضية من مشروعات وخطط منجزة، كما نوه بالروح المعنوية للمشاركين في موسم الحج خدمة لضيوف الرحمن وكيفية أدائها، ورفع أسمى آيات الشكر والتهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا -حفظهما الله - على النجاح الذي تحقق في بداية مناسك الحج في هذا العام بمناسبة صعود جميع الحجاج من مكة إلى منى بكل سلامة وراحة وطمأنينة ونجاح الخطة الأمنية التي وضعت لهذا الغرض. دقة الإنجاز كما قدم سموه شكره لجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية التي شاركت في هذا الإنجاز الذي تم في أول أيام الحج، سائلا الله أن يديم نعمة الإسلام ثم الأمن والاستقرار، وأن تكون أعمالنا جميعها على هذا المستوى من الدقة في الإنجاز، وأن يسهل لضيوف الرحمن رحلتهم الإيمانية في هذه البقاع المقدسة، وأن يعودوا سالمين غانمين لبلدانهم. وقال الفيصل: «يشرفنا أن نضع أمام الجميع جميع الإمكانات التي تسهل لضيوف الرحمن أداء هذا الركن العظيم من خدمات ومساعدات لتقديمها لضيوف الرحمن». المكانة العظيمة وأكد سموه أن المستوى المقدم من جميع القطاعات المشاركة يستحق الشكر والتقدير من الجميع، مشيرًا إلى أن ما يقال حول المملكة ومكانتها يهدف إلى الانتقاص من هذه المكانة العظيمة والخدمات المميزة التي تقدم لضيوف الرحمن، لا سيما ونحن نعمل في خدمة ديننا ووطننا وضيافة ضيوف الرحمن وتقديم كل ما يمكن لهم على مستوى هذه الرحلة الإيمانية، التي تكمن مقاصدها في هدف موحد واحد وهو عبادة الله ودعوته وطلب غفرانه. التعجيل ببعض المشروعات وأشار إلى أن هناك العديد من المشروعات التي تم التعجيل بإنجازها منها وسائل النقل وخصوصا مشروع القطار وتنظيمه، والطرق وإصلاحاتها وتعجيلها، والأماكن التي رؤي أن تعدل مساراتها كمخيمات منى واستحداث بعض الشوارع في المشعر إلى جانب الإضافات الكبيرة في زيادة عدد دورات المياه في كل المشاعر المقدسة. وأبان سموه أن هناك إضافات جديدة بالنسبة للأمن العام والصحة فيما يخص المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في المشاعر المقدسة، إضافة إلى الأعداد الكبيرة في هذا العام في جميع القطاعات المشاركة، مؤكدًا وضع خطط جديدة من قبل وزارة الحج والعمرة واللجنة المركزية للحج والعمرة ونفذت هذه الخطط، لتلافي أي أخطاء- لاسمح الله-. رسالة حضارية للعالم وفى سؤال ل «المدينة» عن مضامين حملة (الحج عبادة وسلوك حضاري) وشعارها لهذا العام «الحج رسالة سلام» قال سموه: هذا تعبير عن رسالة الإسلام الخالدة، حيث نهدف من خلال الحملة وشعارها أن يتحلى الجميع بالأخلاق الإسلامية لتتم هذه الرسالة ونقلها ليس في المشاعر المقدسة، بل للعالم اجمع بأن الإسلام هو دين السلام. وأضاف سموه:» الآن نرى نتائج وثمرات هذه الحملة على الجميع حيث تجلت في أبها صورها هذا العام، فالفرق شاسع ليس في الخدمات بل في كيفية تأديتها لضيوف الرحمن..والجميع الآن يلاحظ الفرق، رغم اننا لم نصل بعد الى ما نتمنى ونطمح اليه -باذن الله تعالى-، فالتغيير كبير جدا في تطبيق الانظمة و هناك نقلة كبيرة جدا في اداراك اهميتها لدى المواطن والمسئول في الاجهزة الحكومية، وهو السلوك الحضاري الذي نتحدث عنه منذ 9 سنوات مضت «. انسيابية التصعيد لمنى وحول انسيابية خطط الصعود إلى منى قال سموه: «الجميع رأى هذه الانسيابية التي توصف بأنها طبيعية جدًا الأمر الذي يبعث الارتياح». وعن إعادة المخالفين لفت سموه إلى أن عدد من تم إعادتهم عن أداء الحج ممن لا يملكون تصاريح نظامية بلغ أكثر من 253 ألف مخالف وأكثر من 109 آلاف سيارة مخالفة. المزيد من الصور :