أكدت مجموعة العشرين تصميمها على خفض الإغراق الذي يعاني منه سوق الفولاذ والتصدي للسياسات الحمائية بكافة أشكالها، وذلك في أعقاب قمة هيمن عليها تصاعد التيارات الشعبوية وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والحرب في سوريا . وجاء في البيان الختامي لقمة قادة دول مجموعة العشرين التي استضافتها مدينة هانغتشو شرقي الصين على مدى يومين أن هذه القوى "تؤكد مجددًا معارضتها لأشكال الحمائية في مجالي التجارة والاستثمار" . وأقر البيان "بالآثار السلبية على التجارة والعمال" للإغراق الصناعي، وندد بدعم ومساعدات الدول التي تؤدي إلى "تشوهات" في السوق . ولذلك قررت المجموعة إقامة "منتدى عالمي" حول الإغراق في مجال الفولاذ لتقييم جهود الدول بإشراف منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي وبمشاركة أعضاء مجموعة العشرين . ودعت مجموعة العشرين كل الدول إلى "تكثيف مساعداتها" وتنسيق الجهود الدولية بشكل أفضل للتصدي لأزمة اللاجئين وكذلك "تقاسم العبء الناجم عن ذلك" بحسب البيان الختامي للقمة . وجاء في البيان "ندعو إلى تكثيف المساعدة الإنسانية للاجئين، كما ندعو كل الدول وفق إمكانياتها إلى تكثيف مساعدة المنظمات الدولية المختصة" والتنسيق الهادف إلى "تقاسم الأعباء" . وكررت مجموعة العشرين التي تمثل 85 % من الثروات العالمية أيضًا دعواتها إلى تنسيق الجهود على المستوى العالمي بشكل أفضل بهدف معالجة "الأسباب العميقة لأزمة اللاجئين" وتقاسم الأعباء المترتبة على ذلك .