أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ اليوم (الإثنين) في ختام قمة «مجموعة العشرين» في هانغتشو (شرق الصين) أن قادة أكبر اقتصادات متطورة وناشئة في العالم اتفقوا على «التصدي للتدابير الحمائية». وقال جينبينغ خلال مؤتمر صحافي في ختام الاجتماعات التي استمرت يومين: «اتفقنا على دعم نظام المبادلات التجارية المتعددة الأطراف، والتصدي للتدابير الحمائية». ويطرح تحرير المبادلات التجارية معضلة لقادة دول عدة يواجهون تصاعد الشعبوية والعداء للعولمة التي يعتقد مواطنيهم بأنها ليست في مصلحة الناس البسطاء. ولم يعلن جينبينغ عن تدابير محددة اتخذها القادة لتحرير التجارة، فيما تتهم الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي الصين بارتكاب مخالفات، بالإضافة إلى وضعها عوائق أمام الدخول إلى سوقها الهائلة. وقال جينبينغ ان الاعتماد على السياسة النقدية والضريبية لتحفيز النمو لا يكفي، مضيفاً أنه «نحتاج إلى إعادة تشغيل محرك النمو من خلال الابتكار». وذكر أن «مجموعة العشرين» تبنت «مبادىء توجيهية» لإدارة سياسة النمو ووصفها بأنها «أول إطار عالمي لقواعد الاستثمار المشترك»، من دون ذكر مزيد من التفاصيل. وتمثل «مجموعة العشرين» للدول المتطورة والناشئة 85 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي للعالم وثلثي سكانه.