اعلن التلفزيون الرسمي أمس وفاة رئيس اوزبكستان اسلام كريموف منهيا بذلك 25 عاما من حكمه للبلد. وقال المذيع «اعزائي المواطنين، نعلن ببالغ الحزن والاسى وفاة عزيزنا الرئيس»، موضحا ان التشييع سيتم اليوم في سمرقند. واضاف إن»اسلام عبد الغني فيتش (كريموف) توفي في الثاني من سبتمبر في طشقند إثر نزف في الدماغ». من جهتها، كتبت ابنته لولا كريموفا تيليائيفا على انستغرام «لقد تركنا.. ابحث عن الكلمات، ولا استطيع تصديق ذلك». وسيتولى رئيس الوزراء شوكت ميرزوييف رئاسة اللجنة المكلفة تنظيم التشييع في اشارة الى دور مهم قد يتسلمه في البلاد. من جهته، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفاة كريموف «خسارة جسيمة». ولم يعين كريموف خليفة له. ويقول محللون إن انتقال السلطة سيتقرر على الأرجح خلف الأبواب المغلقة عن طريق مجموعة صغيرة من كبار المسؤولين وأفراد أسرة كريموف. وإذا ما أخفقوا في التوصل إلى اتفاق فقد تؤدي أي مواجهة مفتوحة إلى زعزعة الاستقرار في البلد الذي يقطنه 32 مليون نسمة والذي أصبح هدفا للمتشددين الإسلاميين. وأوزبكستان مصدر رئيس للقطن كما أنها غنية بالذهب والغاز الطبيعي.