رفع مدير عام السجون اللواء ابراهيم بن محمد الحمزي اسمى آيات الشكر والعرفان لسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، على دعمه اللامحدود لكافة القطاعات الأمنية ومنها قطاع السجون. جاء ذلك في ختام الاجتماع السنوي لمديري السجون الذي اختتم اعماله امس بجلسات علمية ادارها العميد د. ايوب بن حجاب بن نحيت وكانت هذه الجلسات مستلهمة من رؤى خطة التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030 وتناولت اساليب الاستثمار المثلى في السجون وأفضل الطرق في استقطاب واختيار الموارد البشرية. وقد شملت الجلسات عددا من اوراق العمل المتميزة، وتحدث النقيب محمد عقاب الحارثي، عن أثر التدريب النوعي والتخصصي في السجون على كفاءة الأداء. تلى ذلك ورقة مقدمة من الرائد عبد الله الحارثي عن تخطيط الموارد البشرية والاستثمار الامثل لها. وتحدث النقيب فيصل محمد الدلبحي، عن دور الاعلام في تحسين الصورة الذهنية في المنظمات الأمنية من خلال العمل على تغيير المفاهيم الخاطئة. فيما استعرض الرائد عبدالعزيز التميمي تجربة مركز اشراقة المنفذ حديثا في سجون الرياض كمثال على التعاون الايجابي المثمر في إطار تحقيق المسؤولية الاجتماعية بين السجون وعدد من الشركات والمؤسسات والمصالح الحكومية. واستعرض المقدم د. عبد الله الحارثي، التجارب الدولية في الاستثمار وخصخصة السجون وسبل تطويرها من خلال فتح المجال للقطاع الخاص بانشاء مصانع وورش داخل السجون لتشغيل السجناء. كما تلى ذلك تقديم ورقة عمل من قبل الرائد فهد الدوسري والرائد علي الزهراني عن أهمية تصنيف السجناء على تحقيق مهمة التأهيل والإصلاح في المؤسسات العقابية.