في الأمثال الشعبية هنا (المرض كباس، والعافية نسناس)، وتعافي المجتمع الغربي من آثار العنصرية نسناس، ليس سريعًا، مثل سرعة سن الأنظمة والقوانين، يعني أن فترة النقاهة قد تستغرق وقتًا، قد يؤدي إلى اشتعال العنف. هناك منظمة لرعاية الأقليات، ومعهد للدراسات السياسية في واشنطن قاما مؤخرًا بدراسة تبين كيف أن التعافي من العنصرية نسناس، الأول منظمة تطوير المنشآت، والثاني معهد الدراسات السياسية، قاما بدراسة مشتركة شملت عينة عشوائية لمواطنين أمريكان، بالعودة إلى سجلات الحكومة الفيدرالية منذ 30 سنة، شملت معلومات عن مداخليهم السنوية، ومصروفاتهم، واستهلاكهم، وتغير أحوالهم الاقتصادية، وخرجت بنتائج مذهلة. خلال هذه السنوات الثلاثين زادت مداخيل الأمريكيين البيض بمقدار 84%، وهو رقم مضاعف ثلاث مرات لما بلغ عليه الزيادات للمواطنين السود من أصول أفريقية، أو مرة ونصف، للمواطنين السمر، من أصول مكسيكية ولاتينية، مما يعني أن بروز الرئيس أوباما لا يزال حالة نادرة في التاريخ الأمريكي قد لا يتكرر لعقود قادمة. لتحليل هذه الزيادات إلى أرقام واقعية، يعني على السود الانتظار، 228 سنة ليبلغ دخل العائلات من أصول أفريقية مثل العائلات البيض في الولاياتالمتحدة، يعني في عام 2241، يصبح دخل عائلات السود ما يحصل عليه البيض اليوم، وفي عام 2079، سوف يصل دخل العائلات اللاتينية، مثل دخل العائلات البيضاء اليوم. زيادة الدخل للعائلات البيضاء، 18,000 دولار كل سنة، مقابل 750 دولارًا فقط زيادة سنوية في المتوسط للعائلات السوداء، يعني أن المساواة سوف تستغرق وقتًا حتى تكتمل، وأن الديمقراطية التي عليها هذه المجتمعات شكلية أكثر منها إنسانية. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول الأديب الأمريكي إدوين لويس كول، لا تسمح لغيرك أن يصنع لك عالمك، لأنك لو سمحت لهم بذلك، تأكد سيجعلونه دائمًا صغيرًا ومحدودًا.