تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، أفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ مساء اليوم الدورة العاشرة لفعاليات سوق عكاظ، وذلك بمقر السوق في العرفاء. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي. ثم تجول سمو أمير منطقة مكةالمكرمة في معارض الجهات المشاركة ، مشيداً بما ضمته المعارض بين جنباتها من مقتنيات، ثم أفتتح سموه معرض عكاظ المستقبل. كما اطلع سمو الأمير خالد الفيصل على ما تحويه "جادة عكاظ"، وشاهد عروضًا لنماذج من الحياة اليومية المعروفة في السوق قديمًا مثل مرور القوافل, والشعراء على الإبل والخيل وإلقائهم قصائدهم وأدبهم في السوق باللغة العربية الفصحى، وعروضا للألعاب الشعبية، ومحال الحرف والصناعات اليدوية يعمل فيها حرفيون وحرفيات من المملكة وبعض الدول العربية، ومحال الأسر المنتجة للمأكولات الشعبية، والمقاهي، ومحال عرض وبيع المقتنيات والقطع الأثرية, وبيع الهدايا التذكارية التاريخية اليدوية، كما شاهد سموه عروضًا للفنون الشعبية من الفرق المشاركة في مسابقة الفولكلور الشعبي بسوق عكاظ. وبعد أن أخذ سموه مكانه في مقر الحفل بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن سوق عكاظ. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ كلمة قال فيها : " نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله بنصره أتشرف بافتتاح سوق عكاظ " . وأضاف سموه : أنه تلقى أثناء تجوله بجادة عكاظ اتصالا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وجهه فيه بنقل تحياته لمن حضر ومن سيحضر ومن سيشارك في عكاظ ، طالباً سموه بالسماح بنقل الشكر والتقدير والعرفان لهذا الملك العظيم الذي يتلمس خير المواطن في هذه البلاد التي أسعدها بقيادتها العظيمة, ناقلاً سموه باسم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عظيم الفخر لرجالنا البواسل على الحدود الجنوبية من البلاد ، مؤزرين بالنصر والتمكين. وتحدث سمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ , حالات الحضور والغياب لعكاظ ، مشيراً إلى الكيفية التي كان عليها عُكاظ، حيث غاب عُكاظ، وحضر عُكاظ ، مبيناً سموه أنه مايَهُمّنا اليوم، هو كيف ولماذا حضر عُكاظ . وشرح سموه قائلاً " لم يَهُنْ على الملك فيصل يرحمه الله ضياعُ عُكاظ ونِسْيانه فبحث عنه حتى وجد وحدّد مكانه ، ثم أَصْدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله أمر اسْتدعاءٍ ملكيِّ تاريخيِّ اسْتثنائي فحضر عُكاظ . وأبرز سمو أمير منطقة مكةالمكرمة خْروج عُكاظ من سجن الماضي البعيد بُحلّةٍ سعوديّةٍ حديثة للإسهام في مشْروع النَّهْضة السعوديّة العربيّة الإسلاميّة بقيادة الملك الهُمام سلمانَ الإقْدام شعاره الإسْلام في وطن السلام كان لعُكاظ وَحْشة ، فأصبح له دَهْشة الكُلُّ من حوله في فتن الحروب مشغول وهو يُكرِّمُ إبْداعَ العُقول في ساحةِ فكر لا ميزةَ فيها لعربيِّ على عربيِّ إلّا بالإبْداع , مرحباً بكم في عُكاظكم الجديد عُكاظِ الماضي رمْزاً .. والحاضرِ فكْراً والمستقبلِ أملا .