اعتمد وزير الحج والعمرة، الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، الخطة التشغيلية التي أعدتها مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا خلال موسم حج هذا العام لخدمة ورعاية الحجاج، الذين تتشرف بخدمتهم، البالغ عددهم أكثر من 420 ألف حاج من دول جنوب آسيا من خلال 118 مكتبًا للخدمة الميدانية. وبين رئيس مجلس إدارة المؤسسة، الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر، أن الخطة اشتملت على العديد من البرنامج والخدمات الجديدة، التي تتوافق مع رؤية ورسالة المؤسسة التطويرية وتنسجم مع رؤية المملكة 2030 وتنطلق من توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة- رعاها الله - الرامية إلى توفير الخدمات وتسخير الإمكانات أمام حجاج بيت الله الحرام ليتمكنوا من أداء الركن الخامس بكل يسر وسهولة وأمن وأمان، مؤكدا أن المؤسسة إدارة ومطوفين تعمل في كل عام على تطوير البرامج والخدمات الداخلية والخارجية، وفي منافذ دخول الحجاج والاستفادة الكاملة من الوسائل التقنية والبرامج الحاسوبية الحديثة والمتطورة لتسهيل مختلف إجراءات الحجاج والاعتماد على الخدمات الإلكترونية في جميع المعاملات والتعاميم والتوجيه بما يحقق السهولة وسرعة الأداء والخدمات. من جهته أكد عضو مجلس الإدارة المتحدث الرسمي للمؤسسة عمر بن سراج أكبر، وضع آلية حديثة ومتطورة باستخدام الحاسب الآلي لتسجيل منظمي قدوم الحجاج وممثليهم من أجل تنظيم وحرية وشفافية عملية اختيارهم لشريحة الخدمات الإضافية، التي تتناسب مع حجاجهم إلى جانب تجهيز مركز المعلومات بأحدث وسائل الأمن والسلامة وشبكة معلومات متقدمة لربط جميع الجهات المعنية بالمركز علاوة على إعداد برنامج حاسوبي متطور ولأول مرة لتسهيل عملية تسجيل المطوفين وأبنائهم ووكلاء المطوفات الراغبين في العمل خلال موسم الحج وجعله إلكترونيًا بالكامل. وأشار إلى إعداد برنامج حاسوبي لتأمين بطاقات تعريف للحجاج ذات مواصفات تقنية عالية وكذا تفعيل عمل اللجنة المركزية، التي تم إنشاؤها العام الماضي من أجل إنهاء كل الحالات التي تستدعي المعالجة الفورية بالتنسيق مع مكاتب شئون الحجاج وفرق الإشراف والمتابعة. وبين أن مكاتب مجموعات الخدمات الميدانية البالغ عددها 118 مكتبًا والمنتشرة في أحياء مكةالمكرمة وحصلت جميعها على شهادة الآيزو ( 2008 - 9001 ) ومؤهلة وفق معايير (هاسب) لسلامة وجودة الغذاء تعمل على تقديم أفضل وأرقى الخدمات للحجاج منذ وصولهم إلى مكةالمكرمة حتى مغادرتهم.