بلغ عدد زوار فعاليات جدة التاريخية «رمضاننا كدا3 « حتى يوم أمس 23267 زائرًا وشهدت الفعاليات انطلاق سوق «الجمعة» وهو سوق مخصص كنقاط بيع للأسر المنتجة ورواد الأعمال في المنطقة الواقعة جنوب مسجد الجفالي المطلة على بحيرة الأربعين يحوي ما يزيد عن 300 محل، ومن المقرر أن يستمر السوق بعد نهاية الفعاليات طوال العام، وتأتي فكرته كذراع مالي (استثماري) لاستدامة مهرجان جدة التاريخية، وقد تم تهيئته بكافة الخدمات المساندة، كتزويده بمنطقة خاصة بالمطاعم والمأكولات الخفيفة. وتابع زوار المهرجان في اليوم الأول الفعاليات التي تنوعت بين الفنون الشعبية والعروض المختلفة، بينما حرص الزوار على الإقبال على الأسواق القديمة والمأكولات الشعبية، وحظيت البيوت التاريخية بتوافد عدد كبير من الزوار، الذين تجولوا في أرجائها وشاهدوا محتوياتها من مقتنيات وصور تحكي تاريخ البيوت منذ إنشائها. أقيمت الفعاليات على موقعين مختلفين بالمنطقة التاريخية الموقع الأول يمتد لمسافة 700 متر يبدأ من باب المدينة (جنوب ميدان البيعة) وصولًا إلى مسجد الشافعي التاريخي، ومن ثم العودة مرة أخرى إلى نفس النقطة، في مسار تزينه الفوانيس، والتي ستشعر الزوار من مختلف الشرائح العمرية بالأجواء الرمضانية التي سادت المنطقة في حقبة ما قبل هدم سور المدينة القديم في عام 1947. وركزت اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة التاريخية الثالث ل «رمضاننا كدا»، على الإضافة النوعية، كفعالية «حارة كنا كدا»، وهي حارة أنشئت لتتوافق مع طبيعة وتراث جدة القديمة، يذكر أن فعاليات مهرجان جدة التاريخية تنتهي 19 من شهر رمضان المبارك.