أعربت دولة الإمارات عن قلقها من تصاعد وتيرة استهداف المدنيين في سوريا وبالأخص في مدينة حلب بما في ذلك استهداف قوات نظام السد اللا أخلاقي للمشافي والخدمات الطبية الضرورية لسكان يرزحون تحت حصار وظروف غير انسانية بالغة الصعوبة. وعبرت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم عن تخوفها من تقويض المسار السياسي جراء هذا التصعيد . وطالبت دولة الإمارات الأطراف في سوريا كافة السعي المخلص والصادق لإنجاح العملية السياسية ووقف العنف الموجه ضد المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الاغاثية العاجلة للمناطق المحاصرة. وأكدت ضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي لمسؤولياته خاصة في تنفيذ القرار 2254 وضرورة حقن دماء المدنيين السوريين ومطالبة النظام السوري بالالتزام بتطبيق وقف اطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الانسانية إلى المناطق المحاصرة. وشددت دولة الإمارات مجددا على إيمانها التام بالحل السياسي للأزمة في سوريا من خلال المرجعيات الدولية وضرورة الالتزام بهذا الإطار بعيدا عن التصعيد والعنف.