المجتمع المعرفي، شريطة أن يقوم على منهجية مدروسة، ورؤية واضحة، على المدى البعيد. ولفت إلى أن وزارة التعليم بادرت إلى تنفيذ مشروع إعداد خطة مستقبلية للتعليم الجامعي في المملكة، مبنية على أساليب التخطيط الاستراتيجي، وآلياته؛ بهدف صياغة خطة بعيدة المدى، مع تحديد الرؤية والرسالة، ووضع آلية عملية للتنفيذ. بدوره لفت مدير الجامعة المكلف، الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، إلى أهمية الورشة؛ لإسهامها في تحديد الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي بالمملكة، موضحا أن جامعة المؤسس، تسعى لأن تكون متميزة عالميا، باستدامة، وشراكة مجتمعية، من خلال تطوير المعرفة، والبحث، والابتكار، وريادة الأعمال. وشهدت ورشة العمل استعراض تجربة الجامعة، حول التطبيق الأمثل للخطة الاستراتيجية، والمراجع الأساسية لإعداد خطة تعزيز، وهي: * ورش التخطيط الاستراتيجي والعصف الذهني. * توصيات المجالس واللجان والكليات. * خطة التنمية العاشرة لوزارة التخطيط. * خطة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. * إستراتيجيات أفضل 500 جامعة في العالم. كما تم مناقشة أهم خطوات إعداد خطة "تعزيز"، ومنها: * مراجعة الوضع الحالي، والمأمول. * مناقشة صياغة الرؤية، والرسالة. * الأهداف الاستراتيجية، ومسارات الخطة. * تحديد برامج المشروعات الرئيسية، ومؤشرات الأداء. وقال وكيل الجامعة للتطوير، الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط: إن خطة تعزيز تتركز على التخطيط الاستراتيجي؛ من أجل دعم المكتسبات، والبحث عن الفرص، مشيرا إلى أهم سمات الخطة وهي: * مؤشرات الأداء المحدودة. * تبسيط الخطوات دون إجراءات. * ربط الاستراتيجية بالموارد. وأوجز جوانب تحقيق الجودة في تنفيذ خطة تعزيز في: * التوعية. * الحملة الإعلامية للخطة. * تطبيق عقود الأداء مع كل قطاعات الجامعة. * المراجعة التحليلية في نهاية كل فصل دراسي. * المتابعة الدورية وقياس الأداء. وفي الختام عقدت حلقة نقاش حول حساب مؤشرات معدل توظيف الخريجين، ورضا أصحاب العمل عن مهاراتهم، بمشاركة فاعلة من الوكلاء والمديرين التنفيذيين، والمسؤولين عن خطة آفاق بالجامعات.