أشاد مؤتمر الإرهاب وضرره على التنمية والاستقرار، الذي اختتم أعماله أمس الأربعاء بالعاصمة السنغالية داكار، بجهود المملكة السعودية وقيادتها الحكيمة في مواجهة الإرهاب والتصدي للتطرف والغلو، وتوعية الأمة بخطره، وحرصها على تعزيز الاستقرار والأمن في العالم. وأشار المشاركون في أوراق أعمالهم إلى أن نجاح المملكة مرتبط بتطبيقها للشريعة الإسلامية، وحرص قادتها على أمن مواطنيها والمقيمين على أرضها، وتلاحم شعبها مع قيادتها، بجانب دأبها على تعزيز التضامن الإسلامي واهتمامها بقضايا المسلمين، مؤكدين براءة الإسلام من الإرهاب والإرهابيين، عادين الإرهاب جريمة تستغل لتشويه سمعة الإسلام وإعاقة انتشاره وزعزعة الأمن والاستقرار. واستنكر المشاركون في المؤتمر الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي، إلصاقَ تهمة الإرهاب بالأمة الإسلامية ودينِها وتُراثها، موضحين أن هذه التهمة تعرقل الجهودَ المبذولة في مكافحة الإرهاب، وتتجاهل جهودَ المسلمين في التعاون الدولي، وخدمة الأمن والاستقرار العالمي، منددين بممارسة إسرائيل من جرائمَ في حق الشعب الفلسطيني، من حصارٍ وقتل وترويع واعتقال، وسعي لتهويد القدس، وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.