استقطب مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي 113 طبيبا استشاريا وأخصائيا من تخصصات مختلفة إلى جانب أطباء مقيمين و320 ممرضة و187 في التخصصات الطبية المساندة، ضمن 900 موظف وموظفة بالمستشفى، وفقا لما كشفه المدير التنفيذي للشئون الطبية الدكتور حماد الشايع. في حين كشف المدير العام التنفيذي للمستشفى الدكتور أحمد أبوعباة عن ابتعاث المستشفى لما يقارب 46 مبتعثا للاستفادة منهم بعد عودتهم إلى جانب تطوير أداء العاملين عبر دورات متخصصة لرفع كفاءة الإنتاج. يأتي ذلك في الوقت الذي دشنت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل، خدمات العيادات الخارجية في مستشفى، بحضور المدير العام التنفيذي للمستشفى الدكتور أحمد أبوعباة وعدد من القيادات في الجامعة والمستشفى. حيث لفتت العميل إلى جهود فريق العمل بالمستشفى من المدير العام التنفيذي إلى كافة العاملين بالمستشفى للعمل على البدء الفعلي بتشغيل العيادات الخارجية واختيار الكفاءات الطبية والفنية المناسبة، منوهة بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لهذا الصرح الطبي العملاق. حيث تسعى إدارة الجامعة لتوفير كل ما يحقق رؤية مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بأن يكون نموذجا يحتذى به بين المستشفيات الجامعية في المملكة و أن يعترف به كمرجع إقليمي عالمي المستوى في مجال صحة المرأة و صحة المراهقين ونمو و تطور الطفل. من جانبه، أفصح أبوعباة عن شمول خدمات العيادات الخارجية ل 24 عيادة استشارية لكافة التخصصات الطبية، لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية لمنسوبي جامعة الأميرة نورة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين، منوها بهذه الخطوة التي تعد امتدادا لخطوات المستشفى للوصول إلى تشغيل أقسام تنويم المستشفى قريبا، فيما عاد أبو عبادة بحديثه إلى بدايات المستشفى منذ عامين بثلاثة موظفين فقط واليوم وصل العدد إلى أكثر من 900 موظف وموظفة ما بين فنيين وأطباء وإداريين. منوها بتمكن فرق العمل من بناء خطة استراتيجية طموحة ورسالة واضحة كخارطة طريق تتناسب مع استراتيجية الجامعة، ومتابعة ذلك عبر مكتب الاستراتيجية والذي يقوم بتقييم أداء العمل في أقسام وإدارات المستشفى. ويأمل أبوعباة أن يكون المستشفى مرجعا عالميا في تخصصات صحة المرأة واليافعين ونمو وتطور الطفل وفق جودة أعلى معايير الجودة، وفقا لما يطمح إليه العاملين بالمستشفى. من جهته، شرح الشايع مكونات الخدمات الطبية في المستشفى التي تتمثل في: ثلاث مستويات الأول عيادات رعاية صحية أولية منتشرة داخل الجامعة، والثاني والثالث خدمات تقدم من خلال المستشفى إضافة إلى مراكز التميز، مشيرا إلى توفر عدة تخصصات في المستشفى أبرزها طب الأسرة والمجتمع والباطنة والجراحة والأطفال وأمراض النساء والولادة والطوارئ والعناية المركزة والتخدير والعمليات والمختبر. إلى ذلك، يقع مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي (KAAUH) في الطرف الجنوبي من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ، وهو مستشفى تعليمي مجهز بسعة (300) سرير و يضم عيادات خارجية و غرف تنويم و كذلك قسم للإسعاف والطوارئ. كما يتميز المستشفى بوجود ثلاثة مراكز تميز متكاملة في التخصصات التالية: صحة المرأة، صحة المراهقين، نمو و تطور الطفل. إلى جانب وجود عيادات متخصصة تقدم خدماتها في تخصصات: الولادة وأمراض النساء والباطنية والجراحة وطب الأطفال والأنف والأذن والحنجرة وطب العيون وجراحة المسالك البولية. ووفقا لرسالة المستشفى فتتمثل في بتوفير أعلى مستويات الرعاية بما يحقق تطلعات المرضى في بيئة آمنة و محفزة للشفاء، والإسهام في نقل و تبادل المعرفة من خلال ممارسة الرعاية الصحية والتعليم والأبحاث، مع دمج الخدمات المقدمة مع التعليم والبحوث والتي من شأنها الوصول لأفضل المعارف والرعاية للمرضى و الطلاب باستخدام أحدث الوسائل. فيما تمثل الجودة و سلامة المرضى ركناً أساسيا في نموذج الرعاية لدينا و تتمثل بشكل يومي في كل عمل يقوم به كل فرد أو قسم داخل منظومة المستشفى حيث نوفر الوقاية من الضرر للمرضى و عائلاتهم و ذلك من خلال تبني أفضل الطرق لتقديم الرعاية الآمنة و الجودة العالية . من جانب آخر، يلتزم مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بقيمه التي تتبنى: ثقافة محورها المريض، الموثوقية العالية، الأخلاقيات المهنية، العمل الجماعي، ثقافة يحركها الأداء المتميز، التعلم وتبادل المعرفة.