افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة مساء أمس، الدورة التاسعة لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2016 الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة وكبار ضيوف الحفل. وشاهد الحضور عرضا مرئيا عن الملتقى والسياحة السعودية. ثم ألقى سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني كلمة أشاد فيها بما تحظى به قطاعات السياحة والتراث الوطني من اهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . وقال سموه: إن هذه البلاد لن تخسر المزيد من الفرص والملك سلمان ملك لهذه البلاد»، منوها بأن التحول الذي تتبناه الدولة حاليا بقيادة خادم الحرمين الشريفين حصل في الهيئة منذ إنشائها. وأضاف: «الملك سلمان مدرستنا وهو قائد استثنائي لا يؤمن بالفقاعات»، لافتا النظر إلى أن السياحة ليست مجرد ترفيه بل صناعة متكاملة وأي اختزال لها في مشروعات ترفيهية أو محاولة لإطلاق مشروعات ترفيهية بعيدا عن منظومة السياحة التي تبنتها الدولة ممثلة في الهيئة خلال السنوات الماضية سيكون مضيعة للوقت وزيادة في الخسائر. ارتفاع كبير في المؤشرات السياحية زاد إسهام السياحة الوطنية في الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من الضعف ارتفعت القيمة المضافة لقطاع السياحة من 36.5 مليار ريال عام2005م، إلى 85.5 مليار ريال عام2015م. تضاعف الإنفاق على الرحلات السياحية الداخلية من 55 مليار ريال عام 2005م إلى 105 مليارات ريال في عام 2015م. بعد ذلك سلّم راعي الحفل وسمو رئيس الهيئة جوائز التميز السياحي لهذا العام، وهي الجوائز التي تمنحها هيئة السياحية سنويا للمتميزين من العاملين الأفراد والشركات في القطاع السياحي. كما كرّم سمو أمير منطقة الرياض الشركات والجهات الراعية للملتقى المصاحب الذي يقام على مساحة أكثر من 15 ألف متر مربع، وتجول في أجنحة المعرض الذي يشارك فيه 300 جهة سياحية داخلية وخارجية، إضافة إلى عروض الوجهات السياحية، ومعرض المأكولات السعودية والفعاليات المتنوعة.