بدد المتحدث الإعلامي لبنك التسليف عبدالعزيز الناصر، مخاوف المواطنين والمستفيدين حول اختلاف الآلية بعد دخول بنك التسليف تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية، وعدم توفر صورة واضحة لخدمتهم، بالإضافة إلى اعتقادهم لتراجع نسب وأعداد القروض. وأكد الناصر أن ما تمَّ تداوله عن تراجع نسب وأعداد القروض «عارٍ من الصحة»، معللاً ذلك بأن للبنك ميزانية مرصودة من قبل الدولة وهي تمثل رأس المال ويتم تدويره بإقراض المستفيدين وتحصيله على دفعات ميسرة، موضحًا بأن البنك قد قدم تمويله ودعمه ل(770) مشروعًا للأسر المنتجة بقيمة إجمالية (12.427.500) ريال خلال فترة الربع الأول للعام الهجري 1437ه. كما قدم البنك دعمه وتمويله للمشروعات والقروض الاجتماعية بواقع (2.366.561) قرضًا اجتماعيًا منذ تأسيسه وحتى نهاية العام 2015م، وقدم في مجال دعمه وتمويله للمشروعات الصغيرة والناشئة (31،321) مشروعًا منذ بداية تمويله للمشروعات. وحول ما إذا كان هنالك اختلاف في آليات العمل الخاصة بخدمة المستفيدين بعد انضمام البنك لوزارة الشؤون الاجتماعية علق الناصر، قائلاً: إن البنك وُضع لخدمة المواطن وهو يقدم خدماته لفئة مستهدفة ودائمًا ما يبحث عن تطوير خدماته التي يقدمها للمستفيدين، مؤكدًا على أنه فيما يخص دخول بنك التسليف تحت مظلة الشؤون الاجتماعية فسيتم التركيز كذلك على المستفيدين من خدمات الوزارة. وفيما إذا كان من المتوقع أن يطلق البنك برامج جديدة بعد انضمامه لوزارة الشؤون الاجتماعية قال الناصر «إن البنك سيولي جانبًا من أعماله للمستفيدين من خدمات الوزارة بتفعيله عددًا من البرامج والتي ستكون مركزة بشكل كبير على التمويل الأصغر، كما أنه سيتم الإعلان عنها في وقتها. كما أن البنك يتعامل مع الجمعيات الخيرية كجهات راعية لبرنامج الأسر المنتجة، تبدأ بطلب الجمعية الانضمام للبنك كجهة راعية ومن ثم يتم تصنيفها واعتمادها حسب اللائحة والإجراءات المتبعة، ومنها أن تقوم الجهة الراعية بتقديم مجموعة خدمات مالية وغير مالية للمشروعات متناهية الصغر والأسر المنتجة التي تكفي لبدء المشروع وتنميته.
جهات داعمة لبرنامج الأسر المنتجة جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية المجتمعية - 40 مشروعًا مركز «جنى» لبناء الأسر المنتجة - 629 مشروعًا جمعية «أجا» النسائية الخيرية بحائل - 22 مشروعًا الجمعية النسائية التعاونية بالقصيم «حرفة» - 47 مشروعًا جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية «عون» 32 مشروعًا.