لقي المؤتمر الدولي الذي ينظّمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل -رحمه الله- بعنوان (سعود الأوطان)، برعايةٍ كريمةٍ من خادم الحرمين الشريفين، ترحيبًا كبيرًا من عدد من المسؤولين الخليجيين. جاء ذلك خلال الجولة الخليجية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سعود بن عبدالمحسن مدير إدارة الشؤون الثقافية والعلاقات العامة بالمركز، وشملت كلًا من: الكويت، وقطر، والبحرين، والإمارات، وعُمان. ووجّه فيه الدعوة إلى كلّ من: سمو الشيخ محمد بن مبارك بن حمد آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، والشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، والشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح وزير الخارجية الكويتي السابق، وعبدالله بشارة أول أمين عام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسليمان ماجد الشاهين عضو الهيئة الاستشارية العليا للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق، والدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية القطري السابق، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، والدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ووزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات، و راشد عبدالله النعيمي وزير الخارجية الإماراتي السابق، وصاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان، ويوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عُمان، وأحمد بن يوسف الحارثي وكيل وزارة الخارجية العمانية السابق للشؤون الدبلوماسية. وأكّد الأمير فيصل بن سعود أن جولته الخليجية تكلّلت بالنجاح؛ فقد وجد ترحيبًا كبيرًا بالمشاركة في هذا المؤتمر التكريمي للأمير سعود الفيصل - رحمه الله -؛ لما يمثّله الأمير الراحل في تاريخ الدبلوماسية السعودية خاصةً، والدبلوماسية العربية والإسلامية والدولية عامةً، وكذلك للسمعة الطيبة التي يحظى بها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية من خلال تنفيذه برامج ومشروعات ثقافية تسهم في نشر الثقافة العربية والإسلامية، والارتقاء بوجودها في العالم. وأضاف الأمير فيصل: إنه دعا هؤلاء المسؤولين إلى حضور المؤتمر والمشاركة في جلساته، سواء من خلال إدارة إحدى الجلسات أو إلقاء ورقة بها، مشيرًا إلى أن المؤتمر يضم برنامجًا حافلًا بالضيوف والجلسات يليق بما قدّمه الأمير سعود الفيصل -رحمه الله- وأنجزه لمصلحة وطنه وأمته، ويشمل البرنامج محاضرات عامة، وجلسات خاصة، تتناول جوانب مختلفة من حياة الأمير الراحل وملامح السياسة الخارجية السعودية لديه، وأهم الأحداث التاريخية التي شهدها. وأشاد الأمير فيصل بتميّز الضيوف الذين سيحضرون المؤتمر، من أصحاب السمو الملكي الأمراء والفخامة والوزراء من داخل المملكة وخارجها، مؤكدًا أن قائمة ضيوف المؤتمر تصل إلى نحو ألف ضيف، منهم: رؤساء دول، ورؤساء حكومات، ووزراء خارجية، ووزراء، ورؤساء منظمات دولية وإقليمية، ومفكّرون، وساسة، وباحثون. وتوقّع الأمير فيصل أن يحضر المؤتمر على مدار أيامه الثلاثة عدد كبير من المُهتمّين من الأمراء والوزراء والأكاديميين والباحثين والدبلوماسيين؛ للاطلاع على سيرة أحد أبناء المملكة البارزين.