قال وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى إن إدارات التعليم ستقوم بسد العجز الذي تعاني منه بعض المدارس من الإداريين والإداريات، عن طريق ندب أو نقل عدد منهم من المدارس التي يوجد بها وفرة وتكليفهم للقيام بعمل منسق ومنسقة للأمن والسلامة المدرسية مع الرفع للإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية بالعجز بعد حصر المدارس التي لم يتم سدالعجز بها. جاء ذلك خلال اجتماعه مع مديري التعليم في المناطق والمحافظات بالمملكة اليوم الثلاثاء. ودعا الوزير إلى توفير كافة أوجه الدعم والمساندة لإدارات الأمن والسلامة المدرسية في المناطق التعليمية والمحافظات بما يضمن تحقيق سلامة الطلاب والطالبات. وشدد على الالتزام بجميع التعاميم السابقة التي تؤكد على أهمية متابعة قضايا الأمن والسلامة المدرسية حرصًا على سلامة مرتادي المنشآت التعليمية، واستثمار بند السلامة في توفير متطلبات السلامة في المدارس بشكل عاجل. ووجه باستثمار وجود الإداريين والإداريات العاملين في المدارس وتكليفهم بالعمل منسقين للأمن والسلامة والقيام بمهام وواجبات تحقق أمن وسلامة منسوبي تلك المدارس، وكذلك سرعة الانتهاء من أعمال لجنة الكشف على المدارس حتى تتمكن الوزارة من رفع التقرير النهائي للمقام السامي الكريم. إلى ذلك، قال المشرف العام على الأمن والسلامة بوزارة التعليم د. ماجد بن عبيد الحربي: إن الهدف من هذا الاجتماع ضمان أمن المباني المدرسية وتلافي كافة المخاطر الأمنية من خارج وداخل المدارس، وأضاف: إن إدارات الأمن المدرسي التي تم استحداثها في إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة سيكون من مهامها إعداد الخطط التشغيلية والاستعداد والمشاركة في حالات الطوارئ التي قد تتعرض لها المدراس -لا قدر الله- بالإضافة إلى دورها في التنسيق مع الجهات الداخلية والخارجية واتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير للمحافظة على الأرواح والممتلكات. وأشار إلى أن إدارات الأمن والسلامة ستتبنى تطبيق أنظمة متقدمة في العلاقات الانسانية والتعامل المهني مع كافة منسوبي المدارس وزائريها. وحول قرار نقل تبعية حراس المدارس لإدارة الأمن والسلامة أوضح أن هناك توجه للوزارة لتطوير وتدريب حراس المدارس على مهارات الأمن والسلامة المدرسية وآلية التعامل مع الحوادث المدرسية الطارئة، وربطهم إلكترونيًا بشبكة اتصال وتواصل.