ثمن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، صاحب السمو الأمير خالد الفيصل، جهود الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة المنطقة «ثروة»، وتسخيرها لكل الإمكانيات في دعم الحملة الوطنية «بصمة وطن»، التي شهدت أصداء واسعة تعدت حدود المنطقة، لتصل بأهدافها إلى كل أرجاء الوطن بأكمله. وكان أمير المنطقة قد أصدر قرارًا يقضي بإعادة هيكلة قطاع الشباب بمنطقة مكةالمكرمة وتوحيد جميع المبادرات والفعاليات والأنشطة والبرامج وكل ما يتعلق بقطاع الشباب تحت مظلة الإمارة ممثله في الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب ومنح لها الاشراف والصلاحيات لتنمية القطاع. من جهته، أكد الأمين العام للأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب الدكتور خالد الحارثي، أن دعم الشباب هو هاجس لدى القياده وهناك اهتمام ملحوظ بملف الشباب على كل الأصعدة ولعل رؤية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس اللجنة الرئيسة لتنمية الشباب صاحب السمو الأمير خالد الفيصل، في توحيد الجهود لتكون تحت مظلة «الأمانة» ساهمت في خلق استقلالية فكرية ما مكّنها من الخروج بأفكار غير تقليدية تميزت بالتفرد والابتكار، وقابلة للتنفيذ والتطبيق خلال الواقع المعاش. وأوضح، أن الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكةالمكرمة «ثروة» استنفذت خلال الأيام الماضية جميع إمكانياتها في تحقيق أهداف الحملة الوطنية التوعوية «بصمة وطن»، والتي أطلقها أمير المنطقة تحت شعار «لا للتكفير..نعم للتفكير، لا للانحلال..نعم للاعتدال»، والتي تسعى إلى تأصيل منهج الاعتدال وتعزيز التعايش والولاء للدين والانتماء للوطن ما بين جميع الشرائح والطوائف. وكشف، أن الفعاليات المصاحبة تجاوزت ال 120 فعالية في مختلف محافظات منطقة مكةالمكرمة ال 17 خلال 20 يومًا، مؤكدًا على أن «الأمانة» مستمرة في إقامة الفعاليات بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة. ويشمل ذلك محاضرات توعوية بمشاركة نخبة من المثقفين حول قيم الاعتدال نستهدف من خلالها الشباب لمجابهة الفكر المتطرف. وأفاد الحارثي، بأن الحملة جمعت عددًا كبيرًا من البصمات الالكترونية لتتجاوز مائة وأربعون ألفًا، وبث أبناء وبنات الوطن من خلالها رسائل جوهرية، كما تزامن معها حملة ميدانية عبر البصمة الورقية من خلال فعالياتها الميدانية.