سلم مستشفى المخواة العام جثتين بالخطأ لذوي شابين كانا تعرضا لحادث مروري مروع وفي سيارة واحدة، وأصيب في الحادث ثلاثة آخرون، وذلك عند الساعة الثالثة فجر أمس، فتم نقل الموتى والمصابين إلى مستشفى المخواة العام وأودعا في ثلاجة المتوفي. وكان قد قدم الحربي لاستلام جثة ابنه، وبعد الكشف عليها أكد أنها تعود لابنه، وكان والد المتوفى الغامدي يؤدي صلاة الميت عليه ظنا أنها تعود لصديق إبنه، بينما هي جثة ابنه، وبعد الدفن فؤجى ذوو الغامدي ان الجثة تعود لصديقه الحربي حيث تم دفنهما بنفس المقبرة. وأوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الباحة في بيان لها انه قد وصلت لمستشفى المخواة العام عن طريق مرور منطقة الباحة جثتين لمتوفيين بحادث مروري وقع الساعة الثالثة من فجر يوم امس الخميس، وهما لكل من علي محمد احمد الغامدي وعبدالمجيد بن حمود بن محمد الحربي يرحمهما الله، وعند قدوم أسرة عبدالمجيد الحربي للمستشفى وقع خطأ من قبلهم في التعرف على جثمان ابنهم حيث أنهم اختاروا جثمان ( محمد الغامدي) على انه ابنهم (عبدالمجيد) بسبب تغير ملامح الجثمان في الحادث وقد استلموا الجثمان وتم تغسيله وتكفينه ودفنه من قبلهم. وعند قدوم أسرة محمد الغامدي، لإستلام جثة ابنهم علموا أنه وقع خطأ في استلام الجثمان السابق. وقد أقرت أسر المتوفين بذلك خطيا بوقوع الخطأ في الاستلام من قبلهم وعدم وجود أي مسؤولية على الاطلاق في المستشفى وأخلي طرفهما بالكامل والشؤون الصحية بمنطقة الباحة تعرب عن أعمق تعازيها لأسر المتوفين سألين الله عز وجل، للفقيدين الرحمة والمغفرة ولذويهم الصبر والسلوان. وعلمت «المدينة» من مصادر صحية بأن المتوفين في الحادث الغامدي والحربي من أبطال الحد الجنوبي.