أدان مجلس الامن الدولي «بشدة اطلاق» كوريا الشمالية لصاروخ بالستي أمس الاحد، متعهدا «ان يتبنى سريعا قرارا جديدا» لا يزال قيد التشاور منذ اسابيع بهدف تشديد العقوبات على بيونغ يانغ. واعتبر المجلس ان اطلاق الصاروخ يشكل «انتهاكا خطيرا» لقرارات الاممالمتحدة التي تحظر على بيونغ يانغ اي نشاط نووي او بالستي تحت طائلة فرض عقوبات. وايدت الصين هذا البيان الذي يتخذ بعدا رمزيا، ولكن لم يصدر عنها اي مؤشر الاحد الى استعدادها لزيادة الضغط على حليفها. وتراوح المفاوضات بين واشنطن وبكين في شأن قرار جديد مكانها بسبب التردد الصيني. وأورد بيان مجلس الامن ان اطلاق الصاروخ الذي قالت بيونغ يانغ إنه اطلاق لقمر صناعي «يستخدم تكنولوجيا الصواريخ البالستية» و»يساهم (بذلك) في تطوير كوريا الشمالية لانظمة قادرة على اطلاق اسلحة نووية»، أي صواريخ عابرة للقارات مزودة رؤوسا نووية قادرة على بلوغ الولاياتالمتحدة. واطلاق الصاروخ بمثابة تحد جديد من جانب النظام الشيوعي بعد تجربته النووية في يناير ويهدد بتصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.