- فارس ناصر - تبنى مجلس الأمن الدولي الثلاثاء قرارا يفرض بموجبه عقوبات موسعة على كوريا الشمالية على خلفية قيامها في ديسمبر بإطلاق صاروخ جديد. والقرار الذي صدر بإجماع أعضاء المجلس يضيف خصوصا وكالة الفضاء الكورية الشمالية المسؤولة عن عملية إطلاق الصاروخ إلى قائمة عقوبات الأممالمتحدة فضلا عن العديد من الأشخاص. وتنص العقوبات في شكل أساسي على تجميد الأرصدة وحظر السفر. ويأتي القرار ردا على قيام بيونغ يانغ بإطلاق صاروخ في 12 ديسمبر بهدف وضع قمر صناعي في المدار، لكن الولاياتالمتحدة وحلفاءها اعتبرت الأمر اختبارا مموها لصاروخ بالستي بعيد المدى، علما بأن الأممالمتحدة أصدرت قرارات في العامين 2006 و2009 تحظر على بيونغ يانغ ممارسة أي نشاط نووي أو بالستي. وهذا القرار هو ثمرة مفاوضات شاقة بين واشنطن وبكين منذ إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي. وبعيد إطلاق الصاروخ، عقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا واكتفى ب"إدانته" في بيان وقرر مواصلة مشاوراته للتوصل إلى "رد ملائم". وتضم قائمة العقوبات الدولية بحق بيونغ يانغ 11 كيانا في مقدمها مصارف ومؤسسات تجارية، إضافة إلى 5 أشخاص هم ثلاثة مسؤولين نوويين ومديران لشركتين تجاريتين ساعدتا كوريا الشمالية في اقتناء تكنولوجيا حساسة