* «الشورى» يطالب 4 جهات بضبط تصرفات السعوديين في الخارج، للحد من التصرفات المُسيئة إلى سمعة المملكة». خبر مبشّر بالخير والشروع في مُحاولات إنعاش الذوق العام كأساس للحد من التصرفات الفردية السيئة في الداخل والخارج، وكلّي أمل في تعاون الجهات الأربع (الداخلية والخارجية والتعليم والثقافة والإعلام) لإعادة تربية كثير من أفراد المجتمع على التصرفات الحسنة في الداخل أولا، بداية بمناهج تعليميّة مقررة ونهايةً بقوانين تردعهم وتضبط تصرفاتهم. * «فتح مولات جدة ومكة للشباب».. خبر جيّد وفي المسار الصحيح بعد سنوات من اللغط وتغوّل ثقافة الخصوصية وتشويه العلاقة الإنسانية الاجتماعية بين المرأة والرجل، جعلت منه سبقًا صحفيًا وخبرًا ينشر في الصفحة الأولى ونحن في عام 2016!!. * «تفشٍّ عشوائي لممارسات الطبّ البديل».. أمرٌ متوقع ومشكلة تم تجاهلها لسنوات، ساعد على انتشارها قصور الخدمات الصحية وتأخّر المواعيد، وغياب التأمين الطبي المُعتبر للمواطنين، وإهمال التوعية المُجتمعية، وإساءة استغلال وسائل التواصل الاجتماعي، وضعف الرقابة، وحصار الأطباء السعوديين المؤهلين تأهيلا عاليا، فكان أن غابت «الصحة» وانتشر الوهم والمرض. * «النوم على الجانب الأيسر يعرّضك للكوابيس».. خبر دراسة بريطانية جديدة أوردته في صفحاتها «ديلي ميل» البريطانية يفيد أن الذين ينامون على جانبهم الأيمن يحصلون على نوم أفضل ويشعرون بقدر أكبر من الأمان. هذا بالطبع أحد فوائد السنة النبوية المطهّرة، لكن لا يعني أن النوم على الجانب الأيمن يقي تمامًا من الكوابيس الليلية، فقد اشتكى حوالى 15% من أفراد الدراسة الذين ناموا على الجنب الأيمن أيضًا من الكوابيس مقارنة ب 40% من الأفراد الذين ناموا على الجنب الأيسر، حيث ترتبط عوامل عضوية مرضية ونفسية وسلوكية أخرى بالمعاناة من الكوابيس الليلية. * «30% من مراجعي المستشفيات الحكومية غير راضين عن الخدمة».. هذا يعني أن نسبة 70% من المراجعين راضون عن الخدمة!!. أشكر وزارة الصحة مبادرتها بالقيام بمثل هذا الاستبيان لقياس رضا الجمهور عن الخدمات المختلفة التي تقدمها مستشفيات وزارة الصحة في مناطق المملكة بحسب الخبر الذي أظهر وصول نسبة الرضا عنها في بعض المناطق إلى 83%!!. عمومًا، أقترح إعادة الاستبيان والتقييم عن طريق جهات رسمية أو غير رسمية أخرى «مُحايدة» للتأكد من هذه النتيجة المثيرة للاهتمام. [email protected]