أكد وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، أن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، هو المنصة المركزية لإدارة وتنسيق وتقويم البرامج والخطط التنموية والخدمية، التي يتم إعدادها وتطويرها في منظومة سوق العمل. وأضاف في اللقاء المفتوح مع أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة، ورجال وسيدات الأعمال في مقر الغرفة، أن برامج ومبادرات منظومة سوق العمل والتي تتكون من (وزارة العمل، وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني)، تحظى باهتمام ومتابعة وإشراف مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وذلك لتحقيق رضا المواطنين، وتيسير أعمال القطاع الخاص. وأوضح الحقباني، أن الوزارة تعمل مع شركائها الرئيسين على تطوير وتنفيذ إستراتيجية العمل الوطنية مع مختلف القطاعات الحكوميةِ والخاصة، كما أن شركاءها من المواطنين والمهتمين والمتخصصين ساهموا في تأصيل برامجها وتطوير من خلال إبداء آرائهم حول أي قرارٍ تتجهُ الوزارةُ لإصداره، من خلال بوابة «معا» المطورة. وأفصح عن توجهات إستراتيجية جديدة تم تطويرها لإدارة سوق العمل، تضمنت فرص العمل المستدامة، تطوير المهارات، العمالة السعودية/الوافدة، سوق العمل الفعال، والحماية الاجتماعية، وبين الحقباني أن البطالة حاليا في ازدياد خاصة للسيدات، فالبطالة كانت سابقا للسيدات 15 في المائة، وارتفعت النسبة حاليا وبلغت 32.8 في المائة، فهذه النسبة تختلف في المناطق الأقل نموا والبعيدة عن المراكز، مبينا بقوله: «نحن بحاجة لتقوية الخدمات الوطنية، نحن نحتاج تدخلات مناطقية لمساعدة الفتيات والشبان. ووصف وزير العمل وزارته بقوله: «وزارة العمل فقيرة إذا لم يكن لديها شركاء في الجهات الأخرى من القطاعات الحكومية والخاصة، ونعمل الآن مع كل من وزارة التعليم والتجارة والاقتصاد والتخطيط، إضافة لشركاء من القطاع الخاص، لاعتماد معظم قراراتنا قبل إصدارها، فنحن لدينا توجه لخلق مجالس قطاعية ليكون لكل قطاع ممثل خاص بها، ونتباحث في شؤون هذا القطاع لخدمته، بما يحقق أهدافنا لخلق فرص عمل لأبنائنا وبناتنا. المزيد من الصور :