أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، أن أهمية قياس التعلم تنبع من ناحيتين الأولى أهمية القياس والتثبت وإيجاد الشواهد لنواتج التعلم، والثانية أهمية نواتج التعلم كونها تعطي الهدف والمحصلة من برامج التعليم وتفاعل المعلم والمتعلم والبيئة التعليمية، مشيدا بما وظفه مركز القياس والتقويم من أهداف وما خطه من رسالة تهدف للمساهمة في تحقيق العدالة والجودة وما يقدمه من جوائز تشجع التميز والمتميزين، مباركا للفائزين من أفراد ومؤسسات ومدارس هذا التميز. وأضاف أمير الرياض أنه يجب أن يعمل الجميع على وطن قوي ومؤسسات تسهم بفاعلية في نهضة الوطن؛ كي يكون في مكانه الصحيح مسهما في حضارة العالم، ناقلا تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد لضيوف الموتمر، مباركا لما وصلت له المملكة من مستويات مشرفة على جميع الاصعدة وخاصة التعليم، لافتا الى ان الدولة تستثمر اكثر من ربع مواردها في التعليم؛ وذلك لإيمانها بأهميته ودوره في تنمية المجتمع واقتصاده وحضارته. جاء ذلك خلال رعايته مع وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل لأعمال المؤتمر الدولي الثاني للقياس والتقويم، الذي ينظمه مركز «قياس» تحت عنوان «قياس نواتج التعلّم»، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض.