أكد رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم رئيس اللجنة التنظيمية العليا للمؤتمر الدولي الثاني للقياس والتقويم الأمير الدكتور فيصل المشاري، أن مؤتمر «قياس» الدولي يناقش أربعة محاور رئيسة تشمل النظم المعرفية المعاصرة للتعليم، واستعراض قضايا واتجاهات قياس نواتج التعلّم، إضافة إلى استعراض التجارب الدولية والمحلية في قياس نواتج التعلّم، والتعرف على تطبيقات قياس نواتج التعلّم في تحسين جودة التعليم العام والعالي، والمحاسبية والمسؤولية في التعليم، وتحسين جودة البرامج والمقررات. وأوضح، المشاري خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، أن المؤتمر، الذي يرعاه أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، ووزير التعليم عزّام الدخيّل، ينطلق بعنوان: «قياس نواتج التعلّم»، خلال الفترة من ال19 إلى ال21 من شهر صفر الجاري في الرياض. وأضاف أن «المؤتمر يستضيف خبراء ومختصين في مجال القياس والتقويم، محلياً وعالمياً، إذ يسعى إلى الإفادة من التجارب والاتجاهات العالمية في مجال قياس نواتج التعلّم، وتقويم ودراسة الجهود والممارسات المحلية، وإثراء الجوانب العلمية في مجال القياس والتقويم، لافتاً إلى أن المؤتمر يهدف إلى «تعزيز التعاون بين الجامعات بمثابة آلية لتطوير مؤشرات قياس وتقويم نواتج التعلّم، مع استعراض بعض الممارسات المحلية والإقليمية والعالمية، بهدف تحديد الإطار المرجعي لنواتج التعلّم، ومؤشرات القياس والتقويم، وإبراز الاختلافات بين واقع التطبيق محلياً، وفي الدول الرائدة، وتوضيح أهم أسباب النجاح والتميز، كما يستعرض المشاركون في المؤتمر تطوير المخرجات التعليمية للسنة التحضيرية بالجامعات السعودية». ويتناول المؤتمر، بحسب المشاري، تطوير ممارسات قياس مخرجات التعلّم في الجامعات السعودية، «الذي يعد من أهم القضايا التي تركز عليها مداخل الجودة، ويعتمد على أطر نظرية جديدة للتعلم والقياس، التي من شأنها أن تساعد في تطوير أساليب مناسبة تغطى المعارف والمهارات المطلوبة للمتعلم، وتجعل القياس عنصراً فاعلاً في التعلم وليس تابعاً له، إذ يهدف إلى وضع آليات لتطوير ممارسات قياس مخرجات التعلم بالجامعات السعودية وتحديد أهميته، والوقوف على الممارسات الحالية له، وتحديد أثر أعضاء هيئة التدريس في وضع وتنفيذ عمليات القياس، ومدى قيامهم بأدوارهم في قياس مخرجات التعلم، وغيرها من سبل تطوير الممارسات».