كشفت وزارة الصحة المصرية أمس الثلاثاء، عن مقتل قاضيين و3 وفيات من رجال الشرطة ومدني و12 مصابا في محاولة تفجير أحد الفنادق المخصصة لإقامة قضاة كانوا يشرفون على العملية الانتخابية بالجولة الثانية من انتخابات البرلمان المصري بمدينة العريش. وقال بيان صادر عن الوزارة إنه تم نقل جميع المصابين للمستشفيات لتلقي العلاج والرعاية الطبية وأضاف البيان ان المتوفين هم المستشار عمرو محمد حماد، وعمرو مصطفى حسني وكيل النائب العام، والشرطي شعبان عبدالمنعم، والمجند محمد إسماعيل حسن والامين علي سعيد علي نعمة الله من قوة مديرية أمن شمال سيناء والمواطن عربي محمود السيد. وأعلنت جماعة تنشط في المحافظة المضطربة ترتبط بتنظيم داعش مسؤوليتها. وتسعى جماعة ولاية سيناء التي غيرت اسمها من أنصار بيت المقدس وبايعت داعش وخلال العامين الماضيين قتلت الجماعة مئات من أفراد الجيش والشرطة. وقالت الحكومة إن حملة مشتركة بين الجيش والشرطة أوقعت مئات القتلى من عناصر ولاية سيناء. وقالت الجماعة في بيان نشر في صفحات موالين لها على تويتر إن انتحاريين نفذا الهجوم استهدف أحدهما بسيارة ملغومة قوة تأمين الفندق واقتحم الثاني الفندق بسلاحه الآلي وفجر نفسه. من جهة أخرى، قالت وكالة «نوفستي» الروسية، إن بلادها طلبت من مصر التوقيع على بروتوكول يسمح بعبور السفن الحربية الروسية بقناة السويس والمياه الإقليمية المصرية. وأشارت الوكالة إلى أن رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف طلب من وزارة دفاعه التباحث مع القاهرة حول توقيع البروتوكول، لافتة لإجراء اتصالات بين وزارتي الدفاع والخارجية بالبلدين. واستقبل الثلاثاء، الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول سيرجي كوزوجيتوفيتش شويجو وزير الدفاع الروسي والوفد المرافق له بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع بكوبري القبة. وعقد الوزيران لقاءاً تناول تطورات أوضاع المنطقة والتحديات الإقليمية والدولية الراهنة في ضوء الحرب على الإرهاب، والجهود المشتركة لاستعادة الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.