أكد وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف اليوم أن الحرب ضد الارهاب ستكون بلا هوادة . وقال كازنوف أنه تم القاء القبض على 23 شخصا في أعقاب هجمات الجمعة الماضى الارهابية كما تم طرد 34 شخصا واسقاط جنسية ستة أشخاص من المحرضين على الارهاب موضحا انه لم يتم استثناء أى منطقة فى فرنسا من حالة الطوارئ وتم ضبط 31 قطعة سلاح ومصادرة اجهزة حاسوب وهواتف محمولة. فى الوقت نفسه اكد وزير الداخلية الفرنسي أن القضاء يواصل التحقيقات فى نتائج العمليات الامنية وأن هناك 104 قيد الإقامة الجبرية. من جهة اخرى أعلن مدعى عام باريس فرانسوا مولان أنه تم الكشف عن هوية انتحاريين اثنين آخرين في هجمات باريس، مشيرا إلي أن أحدهما لديه ملف إرهابي وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية. وقال مولان "إن أحدهما قام بتفجير نفسه في محيط ستاد فرنسا الدولي وعثر بالقرب منه على جواز سفر سوري، موضحا أنه جاري التحقق من جواز السفر لافتا إلى أن بصمات الانتحاري مطابقة لبصمات شخص كان متواجدا باليونان في أكتوبر 2015". واضاف "أن الانتحاري الثاني شارك في هجوم مسرح "باتاكلان" الذي أوقع 89 قتيلا ويدعى سامي أميمور (28 عاما) من مواليد باريس من منطقة درانسي، وهو معروف لدى الأجهزة الأمنية الفرنسية، حيث تم اتهامه في 19 أكتوبر 2012 بالإنتماء إلى مجموعة إرهابية بعد محاولته السفر إلى اليمن ووضع على إثرها تحت المراقبة القضائية". وأوضح أن التحقيقات الجارية حتى الآن سمحت بتحديد هوية 5 انتحاريين لقوا مصرعهم في هجمات باريس من إجمالي 7 شاركوا في هذه العمليات موضحا أن 3 فرنسيين ضمن الإرهابيين الخمسة.