وصف الشيخ ماجد الصباح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ب " صوت الشباب"، مبينًا أن ما تقوم به مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" من دعم للشباب يعد جهدا كبيرا يعبّر عن صوت الشباب عبر منصات الإعلام الجديد. جاء ذلك في كلمة للشيخ ماجد الصباح خلال مشاركته مساء أمس كمتحدث في أعمال ملتقى الإعلام الرقمي الثالث "شوف" الذي أقيم في فندق الهلتون بجدة. وأوضح الصباح أن تجربته في " السناب شات" وفكرة "الخير مقبل"، لاقت صدى كبيرًا في العالم، وحصدت في الأسبوع الأول من طرحها 35 ألف متابع، ثم تصاعدت الأرقام بشكل سريع، واكتسبت الفكرة شهرة واسعة وحققت ردة فعل واسعة في مختلف البلدان، معربا عن اعجابه بما تقدم مؤسسة محمد بن سلمان " مسك الخيرية" للشباب. ومن جهته قال رئيس قسم العلاقات في إدارة العلاقات العامة في أرامكو الدكتور عبدالله المغلوث إن الإعلام الجديد يعد امتدادا للإعلام القديم، داعيا إلى دمج الإعلام الرقمي مع الإعلام القديم بوصف الإعلام التقليدي بنية تحتية قوية للمنصات الإعلامية لا يمكن الاستغناء عنه. كما دعا المغلوث إلى ضرورة تبني المشاريع الشابة الطموحة من قبل المؤسسات الإعلامية ودعمها مادياً وفكرياً وتوجيهها بشكل صحيح وسليم، حتى يكون لها فائدة أكبر وعدم تركها لضعاف النفوس لاستغلالها وتوجيهها بطريقة خاطئة. أما الدكتورة هتون القاضي فقد أفادت أن برنامجها على اليوتيوب "نون النسوة" نجح في مرحلته الأولى ولكن التحدي الأكبر هو اختيار المحتوى الفترة المقبلة ليحافظ على نجاحه في ظل تنافس البرامج المبدعة. وبدوره قال مبارك الدعيلج رئيس اللجنة الإعلامية لملتقى "شوف" عضو اللجنة المنظمة، إن الملتقى حضره أكثر من 3000 شاب من المهتمين بالإعلام الجديد، بالإضافة إلى ضيوف يمثلون كبريات شركات الإعلام المرئي الرقمي، وجميع وسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع. وسعى ملتقى "شوف" لتسليط الضوء على الإعلام المرئي الجديد ومساهمته في بناء الواقع الاجتماعي من خلال وضع بديل يسمح بالتفاعل مع القضايا المجتمعية، فيما يعد إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية للشباب في مجال الإعلام الرقمي التي تهدف لإبراز المقدرة الوطنية على الإبداع في مجال الإعلام الرقمي، وعرض التجارب الشبابية المميزة في هذا المجال وتعزيز الإيجابية وإثراء المحتوى المعرفي في صناعة الإنتاج. واعتمد الملتقى على الاقتصاد في التكاليف الذي يوفر فرصاً لإنتاج أفلام قصيرة ملائمة المحتوى لمستجدات العقلية الشبابية التي تعد الركيزة الأولى في المشاهدة والمتابعة، وحصلت بالفعل بعض هذه الأفلام على نسب مشاهدات عالية وجوائز مختلفة. كما يهدف إلى نشر رسالة هذه النوعية من وسائل الإعلام، وتحسين فرص التعاون الفني فيما بينها، لاسيما وهي وسائل إعلام ذات رؤية قيمة، ومن ثَمَّ توفير بيئة عمل واسعة، ومجال أفضل للتنسيق بين الشباب، والاستفادة من الخبرات المشتركة وحجم السوق الإعلاني في العالم العربي الذي يبلغ ما يقرب 17 مليار دولار سنويًّا، إذ تعدّ مواقع بث مقاطع الفيديو عبر الإنترنت من أكبر المنافسين في هذا المجال.