أسدلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ظهر أمس كسوة الكعبة المشرفة، بعد أن تم رفعها مع بدء دخول موسم الحج لحماية الجزء السفليّ للثوب من الاحتكاك والتعلق به، وإعاقة الطواف أثناء الازدحام، خصوصًا في أوقات الذروة. وقال مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبدالله باجودة أنه بإشراف مباشر من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة من نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم تمّ -بحمد الله- أمس الأحد إسدال الجزء الذي تم رفعه من كسوة الكعبة المشرفة خلال أيام موسم الحج المبارك لعام 1436ه، وتثبيته بحلق الشاذروان المثبتة بالكعبة المشرفة. وقد جرت العادة رفع الجزء السفليّ من ثوب الكعبة المشرفة عند كسوتها في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويبقى هذا الجزء مرفوعًا حتى مغادرة الحجاج والهدف من هذا الإجراء حماية الجزء السفليّ للثوب من الاحتكاك والتعلّق به، وإعاقة الطواف أثناء الازدحام خصوصًا في أوقات الذروة. وقد باشر مهمة الإسدال مجموعة من الحرفيين المهرة من منسوبي مصنع كسوة الكعبة المشرفة. الجدير بالذكر أن كسوة الكعبة الحالية هي أول كسوة تُحاك في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. المزيد من الصور :