استعرضت اللجنة الاشرافية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف تصميمات عدد من جسور المشاة المرتبطة بمشروع المطاف والتي تسهل حركة الحشود وتساعد رجال الأمن على التحكم بالتدفقات في المستويات المختلفة وتربط القادمين من خارج ساحات المسجد الحرام بالأدوار المختلفة للمشروع. وكانت اللجنة قد عقدت اجتماعها ال 21 أمس مع ممثلي وزارة الداخلية ولجنة الحج العليا بمشاركة وزارة المالية والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومجموعة بن لادن السعودية، برئاسة مدير جامعة أم القرى رئيس اللجنة الاشرافية للمشروع الدكتور بكري بن معتوق عساس وحضور مساعد مدير الأمن العام لأمن الحج والعمرة اللواء الدكتور سعود بن عبدالله الخليوي ورئيس اللجنة الفنية للمشروع الدكتور فيصل بن فؤاد وفا وأعضاء اللجنة، وذلك بقاعة الملك فيصل بالمدينة الجامعة بالعابدية. وثمن الدكتور عساس في كلمته الافتتاحية ما تقدمه حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله- من خدمات لضيوف الرحمن. وقد ناقش المجتمعون خلال هذا اللقاء موضوعات متعلقة بالمشروع ومرتبطة به ليتم الاستفادة القصوى منه وفق ما تم تصميمه. كما ناقش اللقاء برنامج العمل بالمشروع خلال هذا العام لاستكمال أعمال التشطيبات والأعمال الالكتروميكانيكية بالمشروع. وقد خرج اللقاء بعدد من التوصيات التي تهدف لراحة ضيوف بيت الله الحرام وتحقيق الاستفادة من المشروع على الوجه الأمثل. ومن جهة أخرى وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجدالحرام والمسجد النبوي الشريف كافة مواد «التشطيبات» اللازمة والمخصصة لاستئناف أعمال إعادة الأروقة ومراحل مشروع توسعة المطاف وتشمل (المرحلة الأولى الممتدة من باب الصفا - وصولاً الي باب الفتح) و(المرحلة الثانية الممتدة من باب الفتح - وصولاً إلى منتصف مشاية الملك فهد) و(المرحلة الثالثة الممتدة من منتصف باب الملك فهد إلى الصفا). وأوضح مدير إدارة المشروعات بالرئاسة المهندس سلطان القرشي عن بدء استئناف مشروع رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف حيث تم وضع الحواجز المخصصة للمشروع بالمسجد الحرام وساحاته وذلك لفصل المناطق المخصصة للصلاة عن المناطق المخصصة للعمل. وبين أن عدد العمالة المنفذة للمشروع يصل إلى (أربعة عشر ألف عامل) لاستكمال المطاف لافتًا أنه تم توريد كافة مواد «التشطيبات» اللازمة والمخصصة لكافة مراحل المشروع وهي: 1- (المرحلة الأولى الممتدة من باب الصفا - وصولاً إلى باب الفتح) 2- (المرحلة الثانية الممتدة من باب الفتح - وصولاً إلى منتصف مشاية الملك فهد) 3- (المرحلة الثالثة الممتدة من منتصف باب الملك فهد إلى الصفا). وأضاف القرشي سيتم إنهاء و»تشطيب» الجسور التي تربط الساحات الخارجية مع الأدوار العلوية للمسجد الحرام مثل جسر الراقوبة، وجسر أجياد، والجسور الأربعة بين مبنى المطاف، ومباني التوسعة السعودية الثالثة، واستكمال أعمال «التشطيب» في دور الميزانين الأول الخاص بالمطاف، واستكمال إنشاء البوابات الرئيسة للمسجد الحرام (باب الفتح - باب العمرة - باب الملك عبدالعزيز) إضافة للمنارات الخاصة بها. وأشار إلى أنه سيتم استئناف أعمال إعادة الأروقة وأنه تم توريد وتركيب كافة الأنظمة للأعمال الكهروميكانيكية، ووحدات التكييف المركزية، والتهوية، والإنارة، والنجف، ونظام الصوت، والساعات، وكاميرات المراقبة بشكل نهائي إضافةً لاستكمال تنفيذ عناصر الحركة الرأسية من مصاعد، وسلالم كهربائية، وتنفيذ كافة مشارب مياه زمزم و المواضئ. المزيد من الصور :