أقامت أسرة الطفل عبدالملك عوض، الذي توفي داخل حافلة النقل المدرسي، التابعة للمدرسة التي يدرس فيها في مرحلة ال «KG3» بحي الرحاب بجدة، مراسم العزاء، أمس، بمنزلهم الكائن في حي الكندرة، بجوار فندق «الهوليدي ان» مقابل شارع باخشب بالقرب من شرطة الكندرة- شارع الملك خالد ، بعد أن أديت الصلاة عليه في مسجد السيدة خديجة بغلف بحي النسيم، و دفنه في مقابر الأجواد في جدة. وقال عم الطفل محمد عوض ل «المدينة»: لقد وعدنا مدير التعليم بجدة عبدالله الثقفي أن يتم سحب رخص المدرسة التي توفي فيها الطفل عبدالملك ومحاسبة المقصرين في هذا الأمر. وأضاف: إن مخالفات المدرسة التي كان يدرس فيها ابن أخي كثيرة، منها مثلا أنه لايوجد سجل انصراف وحضور للطلاب، وكذلك لا يوجد خط هاتف او اتصال مع أهالي الأطفال ولا يوجد كاميرات مراقبة في المدرسة، محملا إدارة المدرسة مسؤولية وفاة ابن أخيه، جراء الإهمال وعدم المتابعة والاستهانة بأرواح الطلاب. وقال: إنهم ظلوا يحاولون التواصل مع المدرسة بعد تأخر عودة عبدالملك دون جدوى، حيث لم تجب إدارة المدرسة على اتصالاتهم، إضافة إلى أن الخبر لم يصلهم إلا عن طريق الشرطة بعد إبلاغها. وأشار العوض إلى أن حالة أخيه -والد الطفل- وأمه يرثى لها، مبينًا أن العائلة كادت تفقد الأسرة كاملة وليس الطفل فقط، جراء الإهمال، منوها إلى أن والد عبدالملك أصيب بحالة تشنج داخل قسم الشرطة فتم استدعاء الهلال الأحمر له. المزيد من الصور :