أكد قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد بن قرار الحربي أن منشأة الجمرات من المواقع الحيوية التى لايمكن التنبؤ بما يحدث بها، وقال ل»المدينة» من داخل غرفة المراقبة التلفزيونية: إنه تم تجهيز كل قوات الطورائ الخاصة أمس بعدد 12500 فرد وضابط، لضبط الأمن وجعل مهمة حجاج بيت الله ميسرة لرمي الجمرات الثلاث. وأشار إلى أن منشأة الجمرات مراقبة ب(504) كاميرا رقمية موزعة ما بين ثابتة ومتحركة بهدف إدارة الحشود في الجمرات والسلالم الكهربائية ومنحدرات الدخول والخروج من المنشأة، من خلال صور حية يتم نقلها عبر عدد كبير من الكاميرات المثبتة في 11 برجًا. وأشار إلى اتجاه الكثير من الحجاج للرمي أمس كونهم متعجلين، كما أن الحجاج غير النظاميين يتجهون للجمرات في هذا اليوم، موضحا أنه تم التنسيق مع وزارة الحج، على أن يتم تقسيم الحجاج النظاميين، إلى 50% من الحجاج، يرمون في يوم الثاني عشر، و50% يرمون في اليوم الثالث عشر. وأضاف الحربي: يهمنا أمن وسلامة الحجاج، ونحرص على أمن وسلامة المنشأة أيضا، لذلك نتواجد بكامل القوة تحديدا في اليوم الثاني عشر، الذي يعتبر من أهم أيام رمي الجمرات، مشيرا إلى أنه يتم مراقبة مداخل ومخارج الجمرات والتأكد من سلامة خطط السير بالاتجاه الواحد داخل الجمرات، وإزالة أي معوقات أمام عملية تسيير الحجاج وفق الخطط، المرسومة لهذه المهمة. وبين أن مهمة الطورائ الخاصة تستمر إلى أن يتم تفويج الحجاج المنتهيين من الجمرات باتجاه الحرم المكي. المزيد من الصور :