أكد رئيس لجنة تقنية المعلومات والإحصاء بالحج المهندس أحمد بن محمد الحديثي، توسع وزارة الصحة في تسجيل البيانات الشخصية والطبية للحجاج إلكترونيا، ليشمل مستشفيين و25 مركزا ومرفقا موزعة على المشاعر المقدسة، بهدف متابعة سعة أسرة التنويم والعناية المركزة في المستشفيات، ومتابعة وتحليل الوفيات ونظام المنافذ، الذي يهدف إلى متابعة المنافذ والطب الوقائي. وقال: إن النظام يستعرض تقارير مفصلة حول الأمراض المعدية للحجاج ويصدر تنبيهات للحالات الجديدة المشتبه بها، مع إمكانية البحث والترتيب السريع لعرض مؤشرات الأمراض ذات الأهمية بموسم الحج، مشيرا إلى أن النظام يعمل على تتبع مركبات الإسعاف، ومساعدتها في توجيهها حسب حالة المركبة والطريق. ويتضمن المشروع على نظام تتبع الكاميرات لاستعراض عيادات الطوارئ وبعض غرف العناية المركزة في جميع مستشفيات مكةالمكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة إلى نظام الاتصال المرئي للتواصل مع المستشفيات والمديريات العاملة بالمشاعر، مشيرا إلى أن النظام مرتبط بغرفة قيادة وتحكم، تشمل جميع الأنظمة الإلكترونية العاملة في الحج ولوحات القيادة Dashboards وأنظمة متابعة المركبات والاتصال المرئي بجميع مديري المستشفيات العاملة بالمشاعر وغرف الطوارئ، وكذلك شاشات العرض التفاعلية، وكاميرات المراقبة عن بُعد ونظام الأشعة المركزي، حيث تم إنشاء الشبكة الخاصة بنظام الأشعة الإلكترونية المركزية (الباكس) في 3 مستشفيات، وتم تفعيل النظام في مستشفى منى الوادي وربطه بشبكة المستشفى. وفى سياق آخر، خصصت وزارة الصحة الرقم «937» للحصول على أحدث المعلومات فيما يخص مصابى حادث التدافع بمنى. وقالت الوزارة: إنها ستصدر تحديثات منتظمة عن حالة المصابين وتقدم علاجهم، حاثًا أفراد أسرهم على الاتصال بخط الطوارئ المخصص من قبل الوزارة للحصول على أحدث المعلومات على الرقم (937). وأفادت بأن المصابين يتلقون العلاج في المؤسسات الصحية التابعة للوزارة في المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة، إضافة إلى مستشفيات الأمن العام والحرس الوطني والقوات المسلحة في المنطقة.