دان الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أمس السبت العمل الإرهابي الآثم الذي وقع الجمعة في منطقة كرانة في البحرين وأسفر عن سقوط قتيل من رجال الأمن وعدد آخر من المصابين. وأكد العربي في بيان له أن مثل هذه المحاولات الآثمة الرامية للمساس بأمن واستقرار البحرين لن تبلغ غايتها الدنيئة. وشدد الأمين العام على وقوف جامعة الدول العربية بكل قوة إلي جانب البحرين في حربها ضد الإرهاب وتأييده الكامل للإجراءات والتدابير التي تتخذها لمحاصرة هذه الظاهرة الخطيرة التي تتطلب تظافر الجهود الإقليمية والدولية. بدوره، دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني التفجير الإرهابي الذي وقع في قرية كرانة، ووصفه بأنه جريمة دنيئة تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية كافة. وأكد الزياني أن مثل هذه الجرائم الإرهابية التي تستهدف زعزعة الأمن وسفك الدماء وترويع الآمنين تعيد تأكيد ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي، بمنظماته وهيئاته المعنية كافة، للقضاء على الإرهاب وعصاباته المجرمة والمحرضين عليه وتجفيف مصادر تمويله. وأشاد الأمين العام بالجهود الحثيثة التي تبذلها الأجهزة الأمنية للقبض على المتورطين في ارتكاب هذه الجريمة وفرض القانون، معبراً عن دعم دول مجلس التعاون ومساندتها للبحرين في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها من جرائم الإرهاب المرتبط والمدعوم من جهات خارجية، معرباً عن تعازيه الحارة لمملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً، ومتمنياً للمصابين من عسكريين ومدنيين الشفاء العاجل.