جدد أهالي محافظة أملج مطالبهم بافتتاح إدارة للجوازات وفرع لوزارة التجارة والصناعة وفرع لمكتب الخدمة المدنية واستخراج الرخص من مرور محافظة أملج بدلًا من تكبد عناء السفر إلى الوجه أو ينبع، بالإضافة إلى حل مشكلة ضعف الاتصالات المستمرة، وزيادة السعة السريرية للمستشفى إلى 200 سرير ودعم المراكز الصحية بالأجهزة والكوادر الطبية، وافتتاح فرع نسوي للضمان الاجتماعي، إلى جانب صيانة الشوارع الرئيسة وتجديد رصيف الميناء. جاء ذلك على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وعبر وسم تم تداوله على نطاق واسع تحت عنوان #أملج_تجدد_مطالبها، مشيرين إلى أن المحافظة هي الثانية من حيث عدد السكان في منطقة تبوك بعد مدينة تبوك، معربين عن أملهم في تدشين مشروعات تنموية وخدمية جديدة لخدمة المحافظة وأبنائها تشمل جميع القرى والمراكز، ومتابعة المشروعات المتأخرة، بالإضافة إلى جودة وتحسين الخدمات المقدمة في كل مجال. وفي السياق قال ناعم الشهري: رسالة رائعة يطلقها أبناء الحوراء للارتقاء بخدمات محافظتهم نحو مستقبل مشرق وهو حق مشروع لهم. أما محمد ال فيه فيقول: جملة من المطالب ينشدها أبناء أملج عبر هذا الهاشتاق نرجو من مسؤولي المنطقة التفاعل والمشاركة من أجل أن تصبح أملج «الحوراء» أجمل. ويقول كل من عبدالله الخمعلي وفهد العبيدان: جميل أن يتفاعل أبناء المحافظة لتوصيل رسالتهم بشكل حضاري نتمنى أن يحذو سكان المحافظات الأخرى بالمنطقة حذو أبناء الحوراء. فيما طالب مؤسس هذا الوسم # أملج_تجدد_مطالبها، باسم الجهني، بضرورة افتتاح إدارة للجوازات وفرع لوزارة التجارة والصناعة وفرع لمكتب الخدمة المدنية واستخراج الرخص من مرور محافظة أملج بدلًا من تكبد عناء السفر إلى الوجه أو ينبع، بالإضافة إلى حل مشكلة ضعف الاتصالات المستمرة. وقال «محمد العلاطي»: أملج تستحق إدارة للتربية والتعليم فعدد مدارس المحافظة، وعدد الطلاب والطالبات هو العدد الأكبر في المنطقة بعد مدينة تبوك. أما د. مساعد الفايدي ونايف الحساني: فقد اعتبرا زيادة أسرة المستشفى إلى 200 سرير من الأولويات الملحة، وتوفير كوادر لبعض التخصصات غير المتوفرة. وقالت «عابرة سبيل»: نريد قسما نسائيا في الضمان الاجتماعي، ونريد مركزا للعلاج الطبيعي فقد تعبنا من السفر بحثا عن العلاج، كما نطالب بمطار بالمحافظة لتسهيل التنقل، ويطالب أبوذكوان بافتتاح فرع للبنك العقاري والتأمينات الاجتماعية ومستشفى للنساء والولادة ودعم المستشفى بالاستشاريين، وإنشاء مطار. ويؤكد كل من مسعود الفايدي الجهني وعبدالعزيز الفايدي: بأن أملج بحاجة إلى أخصائي عيون بالمستشفى، كما أنها بحاجة ماسة إلى جسر أمام مخرج الكلية لحماية أبنائنا وبناتنا، إضافة إلى طريق دائري لإخراج الشاحنات. أما محمد حامد السنانى فيلخص مطالبه: الهلال الأحمر، شرط القرى، تنوع التعليم العالي، نادي أدبي، جمعية الثقافة والفنون. ويطالب فيصل الجهني بمركز إسعاف شمال أملج، نظرا لكثرة الحالات الطارئة وبُعد المركز الذي يقع وسط البلد. ويضيف سعود: أملج بحاجة إلى تحديد وقت لعبور الشاحنات وقسم نسائي في بنك الراجحي ودعم المراكز الصحية بالآليات والكوادر الطبية. ويطالب «نعيم الحبيشي» بإتاحة اختبار قياس للمعلمات بأملج، مؤكدا أن أملج تعد أكبر محافظاتتبوك وأكثرها سكانا غير أنها محرومة من كثير من الخدمات، ويقول في تغريدات أخرى: نطالب بفتح التأهيل الشامل، والذي يستفيد منه حسب آخر إحصائية نحو 450 شخصًا. أما حاتم الزايدي وعبر عدة تغريدات فقال: حسب تعداد 1425ه محافظة أملج هي الثانية من حيث عدد السكان بعد مدينة تبوك، وتأتي بعدها مدينة ضباء وبعدها الوجه، وهي تحتاج التفاتة من المسؤول لتحسن خدماتها. محمود البلوي يقول: ولا ننسى القرى والهجر التابعة لأملج فهي بأمس الحاجة إلى الخدمات ولابد من محاسبة المتقاعسين عن تقديم تلك الخدمات. ويؤكد عبدالعزيز الفايدي: نعم أملج تجدد مطالبها كل يوم وكل ساعة إلى أن تتحقق مطالبنا. ويشير جمعة سعد الجهني إلى أن أملج تعاني من نقص في كثير من الخدمات رغم كثافتها السكانية، والتي تصل 70 ألف نسمة، ويضيف أبو مشعل السيد: المشروعات الخدمية في أملج لا تليق بها كأكبر محافظة بعد تبوك الاتصالات سيئة والشوارع الرئيسية مهملة ورصيف الميناء بالٍ. أما نايف البرقاني فيقول: محافظة أملج من أهم وأجمل المدن، ولكن ما يعكر صفوها عدم وجود عدد من الإدارات والجهات التي تخدم المواطن في مكان إقامته. ويقول نايف الرفاعي: نتمنى لفتة كريمة جميلة لأملج الجديدة الجميلة الساحرة المنتعشة سياحيًا. ويرى د.علي القرني: أن التطوير المنشود يجب أن يبدأ من الداخل بأن يقوم كل مواطن بدوره في خدمة مجتمعه. في حين يرى طارق الحسين: أن المطالب موجودة والشيء المفقود هو المتابعة من الجميع لابد من التواصل والمتابعة المستمرة لكل مطلب. ويقترح عبدالرحمن الفايدي تشكيل لجنة مصغرة برعاية المحافظة لمتابعة قصور بعض الدوائر الحكومية والخدمية. فيما يقترح فهد القنيدي تشكيل فريق يقوم بحصر المطالب ووضعها على طاولة المسؤول المعني مباشرة ومتابعة تنفيذها، وستحقق ما نريد.