قالت جامعة نايف الأمنية: إن اهتمامها بالأمن السياحي وقضاياه نظرًا لكونه يتيح للأجهزة الأمنية فرصة متابعة العديد من أنماط الجرائم المختلفة في إطار العمل الأمني السياحي، حيث تتنوع الجرائم التي ترافق السياحة كجرائم تهريب المخدرات وتزييف العملة وجرائم التجسس والاحتيال وغيرها، الأمر الذي يمكِّن الأجهزة الأمنية بحكم تخصصها من مكافحة هذا الجرائم وصقل مهارات منسوبيها تجاه هذه النوعية من الجرائم المصاحبة للسياحة، وكذلك نظرًا لأهمية هذا القطاع في دعم اقتصاد الدول وتنميتها ومردوده الاقتصادي الكبير ودعامته للنهضة الواسعة التي تشهدها الرقعة السياحية العربية. ويهدف الملتقى الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تحت عنوان (أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية) بالطائف خلال 19 - 21 شوال الجاري، والذي يشارك فيه مختصون من وزارات الداخلية، والسياحة والآثار، والعدل، والإعلام، والشؤون الاجتماعية في الدول العربية، وكليات السياحة والآثار، والهيئة العامة للسياحة والآثار بالمملكة، ومشاركون من الغرف التجارية والصناعية ومكاتب السفر والسياحة والاختصاصيون في شركات النقل المختلفة والخبراء في مجال السياحة والآثار، يهدف إلى تقييم واقع أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية، والتعرف على المخاطر التي تتعرض لها الآثار والمنشآت السياحية، والتعرف على الجرائم التي تقع على الآثار والمنشآت السياحية، والاستفادة من أفضل التجارب في أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية، والتعرف على التقنيات والتجهيزات الحديثة في أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية، وتقديم مقترحات حول زيادة فعالية إجراءات حماية الآثار والمنشآت السياحية. كما يسعى الملتقى إلى تعزيز دور الإعلام في زيادة الوعي السياحي لدى المواطنين والعمل على الارتقاء بمهارات العاملين في مجال السياحة والآثار في المملكة والدول العربية، وتنمية المعرفة والمهارات اللازمة لتطوير مفهوم أمن وسلامة السائحين، والخلوص إلى توصيات من شأنها الارتقاء بإجراءات الأمن والسلامة المتبعة في هذا المجال.