كشفت اللحظات الأخيرة حول إخراج زكاة الفطر بعض من التحايل والذي ينتهجه بعض النسوة الافريقيات اذ تمركزن بجوار الباعة وبالتالي فان من يخرج الزكاة وبمجرد شرائها من الباعة ولضيق الوقت او الزحام او أي عذر في هذا المضمار يمنحها لهم ظنا منه أن الهدف تحقق بينما تقوم تلك النسوة باعادتها الى نفس التاجر او آخر «بثمن بخس». وهكذا يتم تدور الزكاة بل أن بعض المواطنين كشف نموذجا أخر يتمثل في اتفاق بعض بائعي الحب معهم فيشتري الشخص الزكاة، ويعطيها للمسكين الذي بجانب البائع وبدوره يردها للبائع ما يجعلهم يجنون أموالا كثيرة ببضعة أكياس. وطالب المواطن فهد المغامسي ببذل الوقت والبعد عن التكاسل للبحث عن المساكين والفقراء، أو توكيل الغير في هذه المسألة ممن هم أهل ثقة. وأشار الى أن المقاصد الشرعية في إخراج زكاة الفطر أن تساعد بها الفقير و الأسرة المحتاجة وتفرحهما في يوم العيد ونعلم أن التأكد من الحاجة الفعلية لهذا المتلقي من شروط تحقيقها وكمالها ورأى عبدالله الحربي أن الأفضل عدم توزيع الزكاة عند المساجد مما يلاحظ عادة وفي كل عام لأنها لا تصل لمستحقيها إضافة أن المستفيد الأول من ذلك هم التجار. وأشار إلى أن التاجر يبيع الأرز بمبلغ، فيتصدق الناس به على المتسولين وبدورهم -أي المتسولين- يعيدون بيعه على التاجر بسعر أقل، فيتولى صرف بضاعته مرة أخرى بمكسب آخر. الامر ذاته نفاه أحد الباعة ويدعي «أبوعبدالله « معللا أنه يقوم بالبيع واللحظات او الزمن المتبقي لاخراجها ساعات محدودة فكيف يقبل بالشراء ولم ينف وجود عرض من بعض هؤلاء «النسوة» بالبيع بل زاد أن البعض يقبل بأي ثمن. فيما اعتبر عدد من هؤلاء « النسوة « أن الأمر طبيعي وصحيح اذا أن المزكي أو المتصدق قد منحهم «أكياس» الأرز وصارت ملكا حلالا لهم، ولهم حق التصرف بها سواء بأكلها او بيعها وربما أنهم بحاجة الى تلك الريالات التي تباع بها أكثر من الأكل (وفق زعمهم).