أكد قائد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينةالمنورة اللواء مظلي حامد بن رابع الطويرقي ل «المدينة « أن قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينةالمنورة بدأت في تنفيذ خطة العمل بالعشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك لعام 1436ه لافتا الى أن روحانية المدينة وشرف المكان رسخت فى نفوس رجالنا الرحمة واللين والعطف والقوة والصبر والشجاعة كما ان مشاركة رجالنا في ادارة الحشود البشرية بجسر الجمرات لعدة سنوات اكسبتهم الخبرة الكافية والتي تعينهم على التعامل باحترافية في ادارة الحشود بالحرم النبوي الشريف وقال ايضا: إن قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينةالمنورة تشارك في خدمة زوار مسجد المصطفى في شهررمضان المبارك جنباً الى جنب مع الأجهزة الأمنية والخدمية العاملة في المسجد النبوي الشريف حيث تقوم قوة الطوارئ الخاصة بتنظيم الزيارة وادارة الحشود امام الواجهة الشريفة طيلة الشهر المبارك وتعمل على خطة التحكم بالبوابات التي تؤدي الى ممر المواجهة الشريفة والتفويج عليها بقدر طاقتها الاستيعابية وعمل كردون أمني على باب السلام لهذا الغرض اضافة الى سياج أمني آخر امام الروضة الشريفة لتفكيك الكتل الى مجموعتين يسهل السيطرة عليها في حالات الطوارئ لا قدر الله اضافة الى تقديم المساعدة الانسانية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة اثناء الزيارة. ومن مهامنا أيضا تأمين الحماية لزوار مقبرة بقيع الغرقد طوال العام ومنع أي تجاوزات تخلّ بآدب الزيارة لقبور الصحابة والمسلمين في هذه البقعة الطاهرة.كما ان تأمين الامن والحماية لضيوف الدولة عند زيارتهم لمسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم منوطة بِنَا كذلك وقال انه في ليلتي السابع والعشرين والتاسع والعشرين - ليلة التختيم - من الشهر المبارك فإنه يتضاعف الجهد فتقوم قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينةالمنورة في تنظيم وادارة الحشود نظرا لتزايد الحشود المتوافدة لصلاة بالحرم النبوي الشريف فنعمل على التحكم والسيطرة على جميع المحاور التي تؤدي الى المسجد النبوي الشريف وساحاته وخاصةً شارع الملك عبدالعزيز وشارع السلام وامام باب الملك فهد في الجهة الشمالية حيث يُعد سياج يفصل بين مصليات النساء ومصليات الرجال ليسهل على النساء الوصول الى المصليات المخصصة لهن دون الاختلاط بالرجال بما يضمن لهن الأمن والسلامة . وأضاف اللواء الطويرقي: إن لنا مهام أساسية في مجال مكافحة الاٍرهاب ومكافحة الشغب ولدينا ولله الحمد من الامكانيات المادية والبشرية مايعيننا على تنفيذ ما يوكل إلينا من مهام بهذا الجانب والتعامل مع الأحداث بكل قوة واقتدار والضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن هذا الوطن او مقدساته وسنكون بإذن الله تعالى درعًا حصينًا لهذا الوطن الذي أعطانا الكثير ولن نوفّيه حقه مهما قدمنا ومهما عملنا.