قال قائد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينةالمنورة العميد مظلي حامد بن رابع الطويرقي ل»المدينة»: إن إدارته تطبق بإحكام الخطة الأمنية الخاصة بشهر رمضان المبارك بالتعاون مع الاجهزة الامنية والخدمية الاخرى بالتزامن مع توافد مئات الآلاف من الزوار والمعتمرين من داخل وخارج المملكة خلال هذ الشهر الفضيل ومدى استعداد القوة التام لاداء واجبهم بما يتناسب مع تطلعات القيادة الحكيمة وخاصة مع قرب قدوم الايام المتبقية من شهر رمضان ومدى استعدادهم لبداية عملهم الحقيقي للعشر الاواخر خاصةً في ليلة 27 وليلة ختم القرآن الكريم. «المدينة» رافقت رجال قوة الطوارئ الخاصة اثناء تأديتهم لواجبهم داخل المسجد النبوي الشريف ووقفت على الجهود المبذولة لتوفير أقصى درجات الأمن والحماية للمواطن والمقيم والزائر حيث تتضافر جهود جميع أجهزة الدولة العسكرية والمدنية لتحقيق ذلك الهدف. الأمن العام تمثل قوات الطوارئ الخاصة احد أجهزة الأمن العام ويتلقى منسوبو هذه القوات جرعات عالية من التدريب والتأهيل مما يمكنها من مباشرة مهامها التي تكلف بها ومنها المشاركة في أعمال الحج والعمرة في الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة، واضاف: قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينةالمنورة بحكم حدود مسؤوليتها الجغرافية فهي مكلفة إلى جانب الأجهزة الأمنية الأخرى بأعمال في الحرم النبوي الشريف وبقيع الغرقد ومن الأعمال التي لها صفة الاستمرارية وعلى مدار العام تنظيم الزيارة في بقيع الغرقد والساحات المحيطة به وتأمين الأمن والحماية لرؤساء الدول الإسلامية والوفود اثناء زيارتهم للمسجد النبوي الشريف. مراكز التفتيش إلى جانب ذلك هناك قوات تشارك في مراكز التفتيش الثابتة والمتحركة ومراكز الضبط الأمني على مداخل المدينة، مؤكدا أن هناك أعمالا موسمية كأعمال الحج وفيه تكلف قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينةالمنورة بتنظيم الزيارة في المواجهة الشريفة وباب السلام ومنع التدافع والتزاحم أمام المواجهة الشريفة الى جانب تمركز قوة تدخل سريع تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ -لا سمح الله- بجوار الحرم النبوي الشريف وكذلك تامين موقع لجنة الحج المركزية والقيام بالأعمال الإنسانية كإرشاد التائهين ومساعدة كبار السن إضافة إلى أعمالها المستمرة في البقيع ومحيطه وفي شهر رمضان المبارك تشارك قوة الطوارئ الخاصة بنسبة 60% من ملاكها لخدمة زوار مسجد الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم فنظرًا لزيادة أعداد الزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك فإن ذلك يتطلب تنظيمًا وبفضل من الله تعالى فقد أخذ منسوبو هذه القوة على عاتقهم مسؤولية هذا التنظيم أمام المواجهة طيلة شهر رمضان المبارك تكليفًا وتشريفًا لهم بهذه المهمة وقد قاموا بذلك على أكمل وجه. طوال العام وهذه المهمة تكلف بها القوة طيلة الموسم في هذا الشهر الكريم من كل عام إضافة الى ذلك فإن هناك أوقات الذروة في هذا الشهر الكريم كليلة السابع والعشرين وليلة ختم القرآن الكريم فإن هذه القوة بكامل ملاكها بنسبة 100% لتنظيم دخول المصلين الى الحرم النبوي الشريف من جميع الجهات لسلامة الحركة في مسارات المشاة المؤدية الى بوابات الدخول الى الحرم لمنع التزاحم والتدافع نظرًا لزيادة عدد الزوار، كما تتمركز قوة تدخل سريع عند حدوث أي طارئ -لا سمح الله- الى جانب تقديم الدعم والمسانده للجهات الحكومية الأخرى التي تباشر أعمالها في الحرم النبوي الشريف، وفي نهاية الشهر الكريم تستعد هذه القوة لمهمة كبيرة وحساسة جدًا وهي تنظيم الزيارة لقبر المصطفى صلى الله عليه وسلم بعد صلاة العيد مباشرة حيث تتوافد الأعداد الكبيرة أمام باب السلام وتحتاج هذه الأعداد الغفيرة الى تنظيم في الدخول الى المسجد النبوي لضيق المكان في الداخل أمام المواجهة الشريفة لتكتمل بعد ذلك الفرحة بنجاح هذه الأعمال في هذا الشهر الفضيل سائلين المولى جلت قدرته أن يوفقهم لتقديم كل ما من شأنه خدمة حجاج وزوار ومعتمري وضيوف الحرمين الشريفين.