فجَّر رئيس لجنة الانضباط المستقيل المحامي إبراهيم الربيش قنبلة مدوية من الوزن الثقيل حين كشف مساء أمس الأربعاء أن استقالته من منصبه كانت ردة فعل منه تجاه ضغوطات خارجية مورست على اللجنة من أشخاص وصفهم ب»المتنفذين» للضغط على أعضاء «الانضباط» وإجبارهم على اتخاذ قرارات تتعلق بعقوبات وجزاءات بحق لاعبين ورياضيين، «وهو ما لم يتمالك تجاهه سوى الابتعاد عن تلك البيئة غير الصالحة للعمل والإنتاج، والتقدم بالاستقالة وفك الارتباط باللجنة الأكثر جدلية داخل أروقة اتحاد الكرة». ويأتي هذا الإعلان من الربيش ليكون تكرارًا وبمثابة الكلاكيت المشابه لما أدلى به المشرف العام على المنتخبات السعودية سابقا الدكتور عبدالرزاق أبو داوود حين برَّر تركه لمنصبه هو الآخر بوجود تدخلات خارجية في عمله. وكانت لجنة الانضباط اتخذت عدة قرارات جدلية خلال الأيام القليلة الماضية تمثلث في إيقاف ثلاثي الفريق النصراوي حسين عبدالغني ومحمد عيد وحسن الراهب، وألحقت ذلك بإيقاف المهاجم الهلالي ناصر الشمراني، على خلفية أحداث نهائي كأس الملك.